عائلات سورية تتلقى مساعدات طبية من مستشفى روسي في حلب، وفي الإطار يبدو رئيس وفد المعارضة للتفاوض نصر الحريري. (أ. ف. ب)
عائلات سورية تتلقى مساعدات طبية من مستشفى روسي في حلب، وفي الإطار يبدو رئيس وفد المعارضة للتفاوض نصر الحريري. (أ. ف. ب)
Syria's main opposition High Negotiations Committee (HNC) leader Nasr al-Hariri, informs the media after the round of negotiation between the High Negotiations Committee (HNC) and the UN Special Envoy of the Secretary-General for Syria Staffan de Mistura at the European headquarters of the United Nations in Geneva, Switzerland, Wednesday, March 1, 2017. (Martial Trezzini/Keystone via AP)
Syria's main opposition High Negotiations Committee (HNC) leader Nasr al-Hariri, informs the media after the round of negotiation between the High Negotiations Committee (HNC) and the UN Special Envoy of the Secretary-General for Syria Staffan de Mistura at the European headquarters of the United Nations in Geneva, Switzerland, Wednesday, March 1, 2017. (Martial Trezzini/Keystone via AP)
-A +A
«عكاظ» (جدة)، أ. ف. ب (جنيف) OKAZ_online@
أوضحت المعارضة السورية أمس (الأربعاء) أن وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أبلغها أن مفاوضي النظام مستعدون لبحث عملية الانتقال السياسي في محادثات جنيف.

وقال نصر الحريري رئيس وفد المعارضة للصحفيين عقب الاجتماع مع دي ميستورا «سمعنا من ستافان أن هناك -وبسبب الضغط الروسي- قبولا لتناول القضايا المطروحة في القرار 2254، وهذه إشارة قد تكون كذلك مشجعة من الناحية المبدئية».


وفي السياق ذاته، علمت «عكاظ» أن المبعوث الأممي للأزمة السورية دي ميستورا يتجه لإنهاء هذه الجولة غدا الجمعة، ليحدد الـ20 من الشهر الجاري موعدا جديدا لاستئناف المفاوضات، إلا أن الأمر يتعلق بنتائج هذه الجولة والتفاهم مع دي ميستورا. فيما تنعقد جولة من المشاورات في أستانة في 14 الشهر الجاري.

من جهة ثانية، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة النظام السوري وبعض الجماعات المتطرفة في سورية بارتكاب جرائم حرب. وقال التقرير «على اعتبار أن الأطراف المتقاتلة اتفقت على إجلاء شرق حلب لأسباب إستراتيجية وليس من أجل ضمان أمن المدنيين أو لضرورة عسكرية ملحة، ما أتاح تهجير الآلاف، فان اتفاق إجلاء حلب يعادل جريمة حرب للتهجير القسري». وأفاد رئيس اللجنة باولو بينيرو أن محققي المنظمة الدولية سيتقاسمون قائمة بأسماء مجرمي الحرب المشتبه بهم مع كيان تابع للأمم المتحدة أشبه بهيئة ادعاء تشكل في جنيف.

من جهة أخرى، تقدمت قوات نظام الأسد وحلفاؤها إلى مشارف مدينة تدمر الأثرية، بعد خوضها معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في غضون ذلك، قصفت مقاتلات روسية قوات تدعمها الولايات المتحدة في العديد من القرى الصغيرة شمالي سورية بعد أن اعتقدت خطأ أن قوات تنظيم داعش تنتشر في تلك المنطقة، بحسب ما أعلن جنرال أمريكي بارز.

وصرح الجنرال ستيفن تاونسند للصحافيين أنه في يوم الثلاثاء «قصف عدد من المقاتلات الروسية ومقاتلات نظام الأسد بعض القرى التي أعتقد أنهم ظنوا أن داعش يسيطر عليها.. ولكن كان على الأرض في الحقيقة عدد من عناصر التحالف العربي السوري الذي ندعمه».