يعقد مجلس جامعة الدول العربية دورته العادية الــ "147" على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة الجزائر يوم (الثلاثاء) المقبل، ويسبقها اجتماع المجلس على مستوى المندوبين الدائمين يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وأفاد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريح صحفي اليوم، أن اجتماعات الدورة تتضمن 28 بندًا تتناول مجمل قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والليبية واليمنية والعراقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة في الأردن، والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية، إلى جانب ملف تطوير الجامعة العربية.
وأشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط " نيكولاي ملادينوف "، سيلقي كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، تتناول جهود الأمم المتحدة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط خاصة بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الرافض للاستيطان ونتائج مؤتمر باريس للسلام الذي عقد الشهر الماضي.
وأوضح بن حلي أن مجلس الجامعة العربية سيناقش بندًا جديداً مقدماً من دولة فلسطين بشأن موضوع "نقل البعثات الدبلوماسية من تل أبيب إلى القدس المحتلة "، وبنداً جديداً حول تقرير لجنة الحكماء التي شكلها الأمين العام للجامعة العربية المعنية بملف نزع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الأزمات العربية هي قضايا أساسية وجوهرية يجب التعامل معها في إطار ما تشهده من تطورات.
وحول الأزمة الليبية، نوه بن حلي إلى الجهود التي تبذل الآن على مستوى مصر وتونس والجزائر والبيان الصادر عن الاجتماع الثلاثي الأخير لهذه الدول والذي تم إرساله إلى الجامعة العربية باعتباره أحد الوثائق المهمة.
وأشار إلى الجهود التي تبذل حاليًا لإدخال بعض الصياغات التوافقية على "اتفاق الصخيرات"، معربًا عن أمله في أن يكون هذا التطوير والإضافة عاملًا لإيجاد توافق ليبي ليبي يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها ويحول دون أي تدخل خارجي وفي الوقت نفسه تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل طبيعي.
وأفاد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريح صحفي اليوم، أن اجتماعات الدورة تتضمن 28 بندًا تتناول مجمل قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والليبية واليمنية والعراقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة في الأردن، والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية، إلى جانب ملف تطوير الجامعة العربية.
وأشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط " نيكولاي ملادينوف "، سيلقي كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، تتناول جهود الأمم المتحدة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط خاصة بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الرافض للاستيطان ونتائج مؤتمر باريس للسلام الذي عقد الشهر الماضي.
وأوضح بن حلي أن مجلس الجامعة العربية سيناقش بندًا جديداً مقدماً من دولة فلسطين بشأن موضوع "نقل البعثات الدبلوماسية من تل أبيب إلى القدس المحتلة "، وبنداً جديداً حول تقرير لجنة الحكماء التي شكلها الأمين العام للجامعة العربية المعنية بملف نزع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الأزمات العربية هي قضايا أساسية وجوهرية يجب التعامل معها في إطار ما تشهده من تطورات.
وحول الأزمة الليبية، نوه بن حلي إلى الجهود التي تبذل الآن على مستوى مصر وتونس والجزائر والبيان الصادر عن الاجتماع الثلاثي الأخير لهذه الدول والذي تم إرساله إلى الجامعة العربية باعتباره أحد الوثائق المهمة.
وأشار إلى الجهود التي تبذل حاليًا لإدخال بعض الصياغات التوافقية على "اتفاق الصخيرات"، معربًا عن أمله في أن يكون هذا التطوير والإضافة عاملًا لإيجاد توافق ليبي ليبي يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها ويحول دون أي تدخل خارجي وفي الوقت نفسه تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل طبيعي.