كشفت عملية اعتقال موظف في دائرة مرور بغداد خيوط عمليات تنظيم «داعش» التي تستخدم فيها السيارات المفخخة، بعد أن توصلت التحقيقات إلى أن جميع السيارات التي تنفذ بها عمليات التفجيرات داخل بغداد، تكون دون بيانات في دائرة المرور.
وأفادت مصادر وزارة الداخلية في تصريحات إلى «عكاظ» أن التحقيقات مع موظف المرور وثلاثة أشخاص جرى اعتقالهم، وهم يقومون بتسجيل سيارات لا وجود لبياناتها رسميا بالتعاون مع الموظف، أفضت إلى معرفة الأجهزة الأمنية بكل تفاصيل عمليات السيارات المفخخة وأماكن وجودها والآلية التي يتم العمل بها في تنفيذ هذه التفجيرات.
وقالت المصادر إن موظف دائرة المرور المعتقل كان يتقاضى عن كل أوراق رسمية للسيارة الواحدة لإخفاء بياناتها 5500 دولار، لافتة إلى أن الموظف نفذ العديد من هذه العمليات حيث كشفت التحقيقات أن غالبية السيارات التي نفذت فيها عمليات تفجير كانت تحمل لوحات عراقية وأوراقا رسمية لا أصول لها في دائرة المرور. ولم تستبعد المصادر أن يقوم جهاز المخابرات بحملة اعتقالات بين صفوف موظفي دائرة المرور بعد اكتمال التحقيقات بهذا الشأن.
من جهة أخرى، صدت القوات العراقية هجوما شنه مسلحو تنظيم داعش على مواقع للقوات غرب الموصل أمس (الخميس).
وأفادت مصادر وزارة الداخلية في تصريحات إلى «عكاظ» أن التحقيقات مع موظف المرور وثلاثة أشخاص جرى اعتقالهم، وهم يقومون بتسجيل سيارات لا وجود لبياناتها رسميا بالتعاون مع الموظف، أفضت إلى معرفة الأجهزة الأمنية بكل تفاصيل عمليات السيارات المفخخة وأماكن وجودها والآلية التي يتم العمل بها في تنفيذ هذه التفجيرات.
وقالت المصادر إن موظف دائرة المرور المعتقل كان يتقاضى عن كل أوراق رسمية للسيارة الواحدة لإخفاء بياناتها 5500 دولار، لافتة إلى أن الموظف نفذ العديد من هذه العمليات حيث كشفت التحقيقات أن غالبية السيارات التي نفذت فيها عمليات تفجير كانت تحمل لوحات عراقية وأوراقا رسمية لا أصول لها في دائرة المرور. ولم تستبعد المصادر أن يقوم جهاز المخابرات بحملة اعتقالات بين صفوف موظفي دائرة المرور بعد اكتمال التحقيقات بهذا الشأن.
من جهة أخرى، صدت القوات العراقية هجوما شنه مسلحو تنظيم داعش على مواقع للقوات غرب الموصل أمس (الخميس).