قبل أن توشك مشاورات جنيف4 على الانتهاء، اتهمت وزارة الخارجية الروسية أمس (الخميس) وفد الهيئة العليا للمفاوضات بـ«تقويض» محادثات السلام في جنيف، فيما ردت المتحدثة باسم المعارضة بسمة قضماني بالقول «إنها لا تتوقع نتائج مجدية من هذه المشاورات».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين إن «الهيئة العليا للمفاوضات ترفض التعاون على مستوى متساوٍ مع منصة موسكو ومنصة القاهرة وتقوض بحكم الأمر الواقع الحوار تارة مع وفد النظام وطورا مع مجموعات المعارضة الأخرى».من جهة ثانية، قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري إن محادثات اليوم (الجمعة) ستركز على البحث في عملية الانتقال السياسي، مشيرا إلى أن وفد النظام يحاول التهرب من البحث في المرحلة الانتقالية، فيما قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إن البحث في عملية الانتقال السياسي مرتبط بمحاربة الإرهاب -على حد زعمه-.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، يعمل لعقد جولات قادمة منتظمة، مرجحا أن تكون الجولة القادمة في العشرين من الشهر الجاري. في إطار ما سماه بـ«سياسة المفاوضات الطويلة».وفي إطار المعارك الداخلية في سورية، تشتعل المناطق الشمالية في سورية الواقعة بين سيطرة الأكراد والجيش التركي وفصائل المعارضة، إذ نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس (الخميس) تقارير عن أن فصائل مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة (الأكراد) في شمالي سورية، وافقت -بناء على اتفاق مع روسيا- على تسليم النظام السوري قرى على خط المواجهة مع المعارضة المدعومة من تركيا. وقال جاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة إن بلاده ستضرب المسلحين الأكراد في منبج إذا ظلوا هناك، مشيرا إلى أن بلاده اتفقت مع روسيا على ضرورة عدم اقتتال قوات النظام ومقاتلي المعارضة حول الباب.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين إن «الهيئة العليا للمفاوضات ترفض التعاون على مستوى متساوٍ مع منصة موسكو ومنصة القاهرة وتقوض بحكم الأمر الواقع الحوار تارة مع وفد النظام وطورا مع مجموعات المعارضة الأخرى».من جهة ثانية، قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري إن محادثات اليوم (الجمعة) ستركز على البحث في عملية الانتقال السياسي، مشيرا إلى أن وفد النظام يحاول التهرب من البحث في المرحلة الانتقالية، فيما قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إن البحث في عملية الانتقال السياسي مرتبط بمحاربة الإرهاب -على حد زعمه-.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، يعمل لعقد جولات قادمة منتظمة، مرجحا أن تكون الجولة القادمة في العشرين من الشهر الجاري. في إطار ما سماه بـ«سياسة المفاوضات الطويلة».وفي إطار المعارك الداخلية في سورية، تشتعل المناطق الشمالية في سورية الواقعة بين سيطرة الأكراد والجيش التركي وفصائل المعارضة، إذ نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس (الخميس) تقارير عن أن فصائل مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة (الأكراد) في شمالي سورية، وافقت -بناء على اتفاق مع روسيا- على تسليم النظام السوري قرى على خط المواجهة مع المعارضة المدعومة من تركيا. وقال جاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة إن بلاده ستضرب المسلحين الأكراد في منبج إذا ظلوا هناك، مشيرا إلى أن بلاده اتفقت مع روسيا على ضرورة عدم اقتتال قوات النظام ومقاتلي المعارضة حول الباب.