أعلنت حركة «أحرار الشام» إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام السوري بريف إدلب الشمالي بعد قيامها باستهداف بلدات وقرى بإدلب. وأشارت الحركة في تدوينة عبر موقعها الرسمي على «تويتر» إلى «إسقاطها طائرة من طراز ميغ إثر استهدافها بنيران مدفع 23». وأظهر مقطع فيديو لـ«أحرار الشام» لحظة استهداف الطائرة بالمضادات الأرضية بريف إدلب الشمالي.
بدورها، أكدت الحكومة التركية أمس (السبت) أن طائرة حربية من طراز ميغ-23 يرجح أنها تابعة للنظام السوري تحطمت على الجانب السوري للحدود ويعتقد أن الطيار تمكن من القفز.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن عملية بحث جارية عن الطيار الذي ربما هبط على الجانب التركي من الحدود.
من جهة ثانية، أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ»، أن النظام خضع للضغط الروسي عبر مبعوثه إلى جنيف نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف، وأفادت المصادر، بأن وفد النظام حاول التهرب من بند مناقشة الانتقال السياسي إلا أن روسيا كانت واضحة بضرورة إدراج هذا البند على طاولة التفاوض. وقالت المصادر، التي شاركت في مفاوضات جنيف، إن المعارضة حتى الآن في إطار تقويم الموقف الروسي، وسط شكوك حول نزاهة هذا الدور، معتبرا أن الأيام القليلة القادمة ستكشف حقيقة موقف موسكو، خصوصا أن اللجنة التقنية العسكرية وضعت خطة جديدة لآلية وقف إطلاق النار سيتم تنفيذها قبل مشاورات الأستانة في 14 من الشهر الجاري. ولفتت إلى أن المصداقية الروسية على المحك الآن، خصوصا أن هذا الشهر سيشهد جلستين الأولى في الأستانة، والثانية يرجح أن تكون في جنيف قبيل نهاية الشهر. من جهته، زعم رئيس وفد النظام بشار الجعفري أمس، أن الشيء الوحيد الذي تحقق في جولة محادثات جنيف هو الاتفاق على جدول أعمال، قائلا: إن النظام يريد التفاوض مع وفد موحد للمعارضة.
بدورها، أكدت الحكومة التركية أمس (السبت) أن طائرة حربية من طراز ميغ-23 يرجح أنها تابعة للنظام السوري تحطمت على الجانب السوري للحدود ويعتقد أن الطيار تمكن من القفز.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن عملية بحث جارية عن الطيار الذي ربما هبط على الجانب التركي من الحدود.
من جهة ثانية، أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ»، أن النظام خضع للضغط الروسي عبر مبعوثه إلى جنيف نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف، وأفادت المصادر، بأن وفد النظام حاول التهرب من بند مناقشة الانتقال السياسي إلا أن روسيا كانت واضحة بضرورة إدراج هذا البند على طاولة التفاوض. وقالت المصادر، التي شاركت في مفاوضات جنيف، إن المعارضة حتى الآن في إطار تقويم الموقف الروسي، وسط شكوك حول نزاهة هذا الدور، معتبرا أن الأيام القليلة القادمة ستكشف حقيقة موقف موسكو، خصوصا أن اللجنة التقنية العسكرية وضعت خطة جديدة لآلية وقف إطلاق النار سيتم تنفيذها قبل مشاورات الأستانة في 14 من الشهر الجاري. ولفتت إلى أن المصداقية الروسية على المحك الآن، خصوصا أن هذا الشهر سيشهد جلستين الأولى في الأستانة، والثانية يرجح أن تكون في جنيف قبيل نهاية الشهر. من جهته، زعم رئيس وفد النظام بشار الجعفري أمس، أن الشيء الوحيد الذي تحقق في جولة محادثات جنيف هو الاتفاق على جدول أعمال، قائلا: إن النظام يريد التفاوض مع وفد موحد للمعارضة.