أطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان أمس (السبت)، سراح جميع الأسرى وعددهم 130 أسيرا، الذين اعتقلتهم في فترات متفاوتة إبان حربها ضدّ الحكومة السودانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأوضحت الحركة في بيان، أن هذه الخطوة تأتي لإكمال عملية حُسن النوايا وتحقيق السلام العادل بين الدولتين الجارتين، مشيدة بدور عدد من الوسطاء في مقدمتهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذين ساهموا بفاعلية في إجراء الاتصالات بين دولتي السودان وجنوب السودان لتمكين الصليب الأحمر الدولي من نقل الأسرى إلى أوغندا.
من جهة أخرى، فتح جيش جنوب السودان تحقيقاً أمس (السبت)، مع أربعة جنود للاشتباه فى قيامهم بعملية اغتصاب جماعية.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد لول رواي كوانغ، إن تحقيقات فتحت في القضية واعتقل أربعة جنود في الجيش، أحدهم قائد المجموعة المتهمة بعملية الاغتصاب الجماعي.