- OKAZ_online@
تصدرت الموصل ـ التي تعاني من كارثة إنسانية ـ الموقف السياسي في العراق، والتحق جميع نواب محافظة نينوى في البرلمان العراقي بمخيمات النزوح المحيطة بالمدينة بعد أن طالبوا رئاسة البرلمان بعقد جلسة طارئة لإعلانها مدينة منكوبة. ووصف النائب زاهد الخاتوني ما يجري في الموصل بأنه «مأساة العصر» ولا يمكن تصور حجم الكارثة، وأن الآلاف وصلوا إلى مخيمات النزوح التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، داعيا المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه أهالي نينوى لتدارك الكارثة التي تحل بالمدينة. وأكد أن الأهالي «يفرون من الموت إلى الشقاء».
ويعاني عشرات الآلاف من أهالي الموصل من أوضاع إنسانية مفزعة بسبب ارتهانها في قبضة عصابات «داعش» الإرهابي منذ سنوات، وأن المدينة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء وخدمات وتفشي الأمراض الفتاكة وفقا لتقارير المنظمات الدولية والسكان المحاصرين من داخل المدينة.وبعد إعلان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس أن عدد النازحين من المدنيين الفارين من المعارك في الجانب الأيمن من الموصل وصل حتى الآن إلى 60 ألف شخص، انطلقت في العراق حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الحكومة إلى اعتبار الموصل مدينة منكوبة نظرا إلى ما أصاب أهلها من قتل وتشريد وهدم للمنازل جراء اشتداد المعارك الدائرة بين القوات الأمنية و«داعش».
وبث عراقيون عبر صفحاتهم مقاطع فيديو وصورا، تظهر هلع المدنيين النازحين من الموصل بعدما هدمت منازلهم ودمرت ممتلكاتهم، تاركين جثث أعزاء لهم تحت الأنقاض للفرار بأجسادهم التي غطاها تراب الموت.
وتحدثت تقارير منظمات حقوق الإنسان عن أن أهالي الموصل يتعرضون للقتل والجوع والمرض والتشرد فيما أشارت إلى أن النساء هناك ينمن في العراء مع الأطفال الرضع وكبار السن وأن حالات الوفيات بين الأطفال بدأت بالارتفاع الأمر الذي يهدد بانتشار الأوبئة نظرا إلى عدم دفن الجثث.
وأضافت أن كل ذلك يضاف إليها أساليب القمع والترهيب واحتجاز المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ كدروع بشرية والتي يمارسها التنظيم ضد كل من يفكر بالتمرد عليه أو مغادرة المدينة.
تصدرت الموصل ـ التي تعاني من كارثة إنسانية ـ الموقف السياسي في العراق، والتحق جميع نواب محافظة نينوى في البرلمان العراقي بمخيمات النزوح المحيطة بالمدينة بعد أن طالبوا رئاسة البرلمان بعقد جلسة طارئة لإعلانها مدينة منكوبة. ووصف النائب زاهد الخاتوني ما يجري في الموصل بأنه «مأساة العصر» ولا يمكن تصور حجم الكارثة، وأن الآلاف وصلوا إلى مخيمات النزوح التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، داعيا المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه أهالي نينوى لتدارك الكارثة التي تحل بالمدينة. وأكد أن الأهالي «يفرون من الموت إلى الشقاء».
ويعاني عشرات الآلاف من أهالي الموصل من أوضاع إنسانية مفزعة بسبب ارتهانها في قبضة عصابات «داعش» الإرهابي منذ سنوات، وأن المدينة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء وخدمات وتفشي الأمراض الفتاكة وفقا لتقارير المنظمات الدولية والسكان المحاصرين من داخل المدينة.وبعد إعلان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس أن عدد النازحين من المدنيين الفارين من المعارك في الجانب الأيمن من الموصل وصل حتى الآن إلى 60 ألف شخص، انطلقت في العراق حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الحكومة إلى اعتبار الموصل مدينة منكوبة نظرا إلى ما أصاب أهلها من قتل وتشريد وهدم للمنازل جراء اشتداد المعارك الدائرة بين القوات الأمنية و«داعش».
وبث عراقيون عبر صفحاتهم مقاطع فيديو وصورا، تظهر هلع المدنيين النازحين من الموصل بعدما هدمت منازلهم ودمرت ممتلكاتهم، تاركين جثث أعزاء لهم تحت الأنقاض للفرار بأجسادهم التي غطاها تراب الموت.
وتحدثت تقارير منظمات حقوق الإنسان عن أن أهالي الموصل يتعرضون للقتل والجوع والمرض والتشرد فيما أشارت إلى أن النساء هناك ينمن في العراء مع الأطفال الرضع وكبار السن وأن حالات الوفيات بين الأطفال بدأت بالارتفاع الأمر الذي يهدد بانتشار الأوبئة نظرا إلى عدم دفن الجثث.
وأضافت أن كل ذلك يضاف إليها أساليب القمع والترهيب واحتجاز المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ كدروع بشرية والتي يمارسها التنظيم ضد كل من يفكر بالتمرد عليه أو مغادرة المدينة.