يبدو أن طول المسافة الجغرافية بين الرياض وطهران (1800 كيلو متر) تتضاعف في النهج السياسي بين البلدين، حتى أن الفوهة تتسع في ملفات المنطقة بين السعودية وإيران، إذ يحيط الوضوح بسياسة الرياض التي تقوم على مد يد العون لبلدان الجوار وبناء الاستقرار والمساهمة في تحقيق الآمال، في حين لا تنفك إيران عن تدمير الأحلام، وتصدير الآلام والجراح في المنطقة.
وفي إطار آلية التعاطي مع الأزمة اليمنية على سبيل المثال، تلحظ جليا أن السعودية تقدم العمل الإنساني على العسكري في أرض الميدان، وبادرت بخدمات جليلة مثل تنفيذ برامج طبية، وإنشاء مناطق حرة للتجارة بين البلدين، وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في وقت ظلت إيران ترسل الموت لأطفال اليمن، وتمارس عنترياتها «القاتمة» في كل بقعة تطأها، ليحل الدمار.
وفي إطار آلية التعاطي مع الأزمة اليمنية على سبيل المثال، تلحظ جليا أن السعودية تقدم العمل الإنساني على العسكري في أرض الميدان، وبادرت بخدمات جليلة مثل تنفيذ برامج طبية، وإنشاء مناطق حرة للتجارة بين البلدين، وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في وقت ظلت إيران ترسل الموت لأطفال اليمن، وتمارس عنترياتها «القاتمة» في كل بقعة تطأها، ليحل الدمار.