اشتباكات بين الشرطة ومؤيدين لرئيسة كوريا الجنوبية في سيول أمس الأول. (أ. ف. ب)
اشتباكات بين الشرطة ومؤيدين لرئيسة كوريا الجنوبية في سيول أمس الأول. (أ. ف. ب)
نشطاء مناهضون للحكومة في مسيرة نحو قصر الرئاسة لدعم عزل رئيسة كوريا الجنوبية في سيول أمس الأول. (أ. ف. ب)
نشطاء مناهضون للحكومة في مسيرة نحو قصر الرئاسة لدعم عزل رئيسة كوريا الجنوبية في سيول أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
أ. ف. ب (سيول) okaz_online@
ساد التوتر في كوريا الجنوبية أمس (السبت)، إذ توفي متظاهر ثالث بانتظار رد فعل الرئيسة بارك غيون-هي على إقالتها. وعبر رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية كيم يونغ-ديوك، عن قلق متزايد في مواجهة التوتر قبل انتخاب رئيس جديد يفترض أن يتم في التاسع من مايو القادم.

وقال في خطاب متلفز، إن الاقتراع يجب أن يؤمن فرصة تجاوز الانقسامات والنزاعات وأن يؤدي إلى الوحدة الوطنية والانسجام.


وطالب معارضو الرئيسة المعزولة باعتقالها بعد يوم من الإطاحة بها بسبب فضيحة فساد تورطت فيها شركات كبرى. وقال منتقدوها إنهم سيتجمعون في وسط العاصمة حيث يحتشدون منذ أشهر في نهاية كل أسبوع بينما يعتزم مؤيدوها المحافظون القيام باحتجاجات أيضا ما يثير خطر حدوث مواجهة بين الجانبين.

ودعت متحدثة باسم المحتجين المعارضين لبارك، إلى القبض عليها واستقالة القائم بأعمالها هوانج كيو آن. وحذرت الشرطة أمس، من أنها ستلاحق مثيري الشغب بينما ينظم مؤيدو الرئيسة تظاهرات جديدة في العاصمة. ودعا الحزب الديموقراطي أكبر أحزاب المعارضة، الرئيسة إلى قبول القرار الذي اتخذ بالإجماع من قبل القضاة الثمانية في المحكمة واتهمها بأنها تتصرف كما لو أنها ترفضه.

وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، أن بارك تابعت على التلفزيون مباشرة وهي وحيدة في غرفتها، وقائع إعلان المحكمة لقرارها.

ولم تصدق ما سمعته واتصلت بمستشاريها للتأكد من ذلك، كما قالت صحيفة «شوزون ايلبو». وذكر مستشاروها في تصريحات نقلتها الصحيفة، أنها لا تنوي حاليا نشر بيان حول قرار المحكمة أو حول نواياها. وقال أحد مستشاريها، إن بارك بدت مندهشة بالقرار. كان يبدو عليها الإحباط.

وتتركز فضيحة الفساد المدوية على صديقتها تشوي سون-سيل التي يشتبه بأنها استغلت نفوذها لإجبار المجموعات الصناعية الكبرى على التبرع بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها.