بينما استهدف تفجير انتحاري أمس (الأربعاء) القصر العدلي القديم في وسط دمشق أسفر عن وقوع 31 قتيلا وعشرات الجرحى، ضرب انتحاري آخر بحزام ناسف أحد المطاعم في منطقة الربوة في دمشق، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى ووقوع جرحى.
وأكد مراسل فرانس برس في مكان الحادثة أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت جميع الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان. ويأتي هذا التفجير الذي وقع عند الثالثة من بعد الظهر بعد أقل من ساعتين من إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل حرم القصر العدلي القديم المحاذي لسوق الحميدية الشهير في وسط دمشق.
من جهة ثانية، أكد البيان الختامي لاجتماعات «أستانا- 3» عقد اجتماع «أستانا-4» مطلع مايو القادم. كما جاء في البيان أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع على مستوى الخبراء في طهران خلال يونيوالقادم.
وأشار البيان إلى اتفاق الدول الضامنة على تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
وقال رئيس الوفد الروسي إنه جرى خلال الاجتماعات بحث اقتراح تشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري. وأضاف أن بعض المندوبين الروس والأتراك والإيرانيين سيبقون في أستانا للاجتماع مع معارضين سوريين.
وكان رئيس القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف أعلن في وقت سابق أن وفدا من المعارضة السورية سيصل إلى كازاخستان في وقت متأخر، وأن هذا الوفد سيجتمع بوفود الدول الضامنة اليوم الخميس لبحث الهدنة في سورية، فيما يلف الغموض مشاركة المعارضة في المشاورات حتى الآن.
من جهة ثانية، ذكر محققون جنائيون أنهم جمعوا أدلة توثق انتشار عمليات تعذيب وقتل المعتقلين السوريين على يد النظام السوري استنادا إلى صور رسمية ووثائق مدققة بعناية.
وأوضحت «لجنة العدالة والمساءلة الدولية» التي تضم مجموعة مستقلة من الخبراء القانونيين أنها هربت أكثر من 700 ألف صفحة من أرشيف أجهزة المخابرات والأمن السورية عن طريق شبكة سرية.
في السياق نفسه، أشار وليم ويلي الذي عمل مع محاكم جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة ورواندا إلى أن التوثيق في الأساس أعدته هياكل أمنية مخابراتية وعسكرية وسياسية من داخل النظام السوري.
وأكد مراسل فرانس برس في مكان الحادثة أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت جميع الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان. ويأتي هذا التفجير الذي وقع عند الثالثة من بعد الظهر بعد أقل من ساعتين من إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل حرم القصر العدلي القديم المحاذي لسوق الحميدية الشهير في وسط دمشق.
من جهة ثانية، أكد البيان الختامي لاجتماعات «أستانا- 3» عقد اجتماع «أستانا-4» مطلع مايو القادم. كما جاء في البيان أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع على مستوى الخبراء في طهران خلال يونيوالقادم.
وأشار البيان إلى اتفاق الدول الضامنة على تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
وقال رئيس الوفد الروسي إنه جرى خلال الاجتماعات بحث اقتراح تشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري. وأضاف أن بعض المندوبين الروس والأتراك والإيرانيين سيبقون في أستانا للاجتماع مع معارضين سوريين.
وكان رئيس القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف أعلن في وقت سابق أن وفدا من المعارضة السورية سيصل إلى كازاخستان في وقت متأخر، وأن هذا الوفد سيجتمع بوفود الدول الضامنة اليوم الخميس لبحث الهدنة في سورية، فيما يلف الغموض مشاركة المعارضة في المشاورات حتى الآن.
من جهة ثانية، ذكر محققون جنائيون أنهم جمعوا أدلة توثق انتشار عمليات تعذيب وقتل المعتقلين السوريين على يد النظام السوري استنادا إلى صور رسمية ووثائق مدققة بعناية.
وأوضحت «لجنة العدالة والمساءلة الدولية» التي تضم مجموعة مستقلة من الخبراء القانونيين أنها هربت أكثر من 700 ألف صفحة من أرشيف أجهزة المخابرات والأمن السورية عن طريق شبكة سرية.
في السياق نفسه، أشار وليم ويلي الذي عمل مع محاكم جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة ورواندا إلى أن التوثيق في الأساس أعدته هياكل أمنية مخابراتية وعسكرية وسياسية من داخل النظام السوري.