الأشرفي
الأشرفي
-A +A
«عكاظ» (إسلام آباد)
OKAZ_online@

بعد أن وضعت شورى وقيادة مجلس علماء باكستان العُليا والهيكلية الإقليمية للمجلس ثقتها الكاملة في «طاهر أشرفي»، عبر التجديد له رئيسا للمجلس، فإن إيران تكون قد تلقت صدمة وصفعة، ذلك أن الأشرفي يعتبر الصوت الأعلى الصادع في الكشف عن مخططات إيران الطائفية في العالم الإسلامي والدفاع عن الحرمين الشريفين.


تجديد الثقة جاء بالإجماع من مجالس الأقاليم الباكستانية، التي أكدت في بيان التجديد، أن الأشرفي بذل جهودا حثيثة من أجل مواجهة التطرف وتحقيق الوسطية والاعتدال، فضلا عن وقوفه في وجه عربدات إيران الطائفية سواء في باكستان أو الدول الإسلامية المحيطة والدفاع عن الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية.

وفي أول صفعة ضد أبواق ملالي إيران المندسة التي تحرض على الطائفية، نفى شورى المجلس ومستويات قيادته المختلفة في بيان التجديد أي اجتماع للمجلس في مدينة فيصل آباد، كما رفضت الموافقة على أية قرارات قام مسؤول سابق في المجلس بإعلانها من مدينة فيصل آباد نيابةً عن رئاسة المجلس، مشيرة إلى أن آخر اجتماعٍ لشورى المجلس كان في لاهور بتاريخ 18 فبراير الماضي. وأكد مجلس الشورى في بيانه أن هدف المجلس هو السعي لنبذ التطرف والإرهاب والطائفية، وهذه هي رسالة قيادة المجلس وعلى رأسها طاهر أشرفي، داعيا جميع أعضاء المجلس من قادة ومسؤولين وعناصر إلى العمل الدؤوب والاستعداد لمؤتمر «رسالة الإسلام» الدولي الثاني في إسلام آباد 12 أبريل القادم.

بدوره، أكد الأشرفي في تصريحات إلى «عكاظ»، أن رسالته ستبقى ثابتة لنشر الوسطية ومواجهة كل قوى التطرف والإرهاب وعلى رأسها التطرف الإيراني. لافتا إلى أن إيران باتت رأس الفتنة في العالم الإسلامي ويجب ردعها بالوسائل الممكنة، حتى يخلو الدين الحنيف من كل التطرف التي تسيء إلى الإسلام السمح. وأضاف الأشرفي أن نظام الملالي أهلك الحرث والنسل في العراق وسورية ولبنان واليمن، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم لجمت طهران وأوقفت مشروعها الطائفي. وبحسب المصادر، فإن الأشرفي بعد التجديد يعكف لإعداد خريطة طريق المجلس للاستمرار في الدفاع عن قضايا الأمة وبشكل خاص الدفاع عن الحرمين وكشف مؤامرات إيران في المنطقة.