a_shmeri@
تصاعدت الخلافات بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، إذ شهدت وزارة التعليم العالي اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين الطرفين أمس (الأربعاء).
وأفاد موظفون في وزارة التعليم لـ«عكاظ» أن الاشتباكات جاءت على خلفية اعتراض قائد الشرطة العسكرية المكلفة بحراسة الوزارة العميد وليد الضراب لموكب مشرف الحوثيين عبدالله الشامي، الذي عين نائبا لوزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب، وأضافوا أن مرافقي وزير التعليم العالي حسن حازب المقرب من المخلوع تدخلوا لمساندة جنود الشرطة العسكرية واستمرت الاشتباكات النارية بالأسلحة الخفيفة لساعات، ما أثار حالة من الخوف والهلع في الأحياء القريبة.
وأشار الموظفون إلى أن القوات الأمنية ومسلحي "حازب" أجبروا مسلحي الحوثي على الانسحاب وسيطروا على الوزارة ولاحقوا مسلحي الحوثي في الأحياء القريبة قبل أن يتدخل مدير أمن صنعاء المعين من الحوثيين ويوقف المواجهات ويطلب من الشرطة إغلاق مبنى الوزارة.
وأضاف الموظفون أن الخلافات تعود إلى نهب الحوثيين لأموال الوزارة بالقوة وإقصاء قيادات مقربة من المخلوع ورفض الانصياع للوزير حسن حازب.
يأتي ذلك في الوقت الذي استدعت فيه النيابة العامة أمين عام حزب المخلوع عارف الزوكا، ورئيس تحرير صحيفة «الميثاق» التابعة للحزب محمد أنعم، وخمسة من القيادات الصحيفة، للرد على الشكوى الذي رفعها ضدهم القيادي الحوثي حسن زيد، بتهم نشر الفساد في المؤسسات الحكومية. وطالبت النيابة التي يرأسها قاضي حوثي، بإيقاف الصحيفة وإصدار حكم قضائي بعقوبات ضد القيادات الموالية للمخلوع.
تصاعدت الخلافات بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، إذ شهدت وزارة التعليم العالي اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين الطرفين أمس (الأربعاء).
وأفاد موظفون في وزارة التعليم لـ«عكاظ» أن الاشتباكات جاءت على خلفية اعتراض قائد الشرطة العسكرية المكلفة بحراسة الوزارة العميد وليد الضراب لموكب مشرف الحوثيين عبدالله الشامي، الذي عين نائبا لوزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب، وأضافوا أن مرافقي وزير التعليم العالي حسن حازب المقرب من المخلوع تدخلوا لمساندة جنود الشرطة العسكرية واستمرت الاشتباكات النارية بالأسلحة الخفيفة لساعات، ما أثار حالة من الخوف والهلع في الأحياء القريبة.
وأشار الموظفون إلى أن القوات الأمنية ومسلحي "حازب" أجبروا مسلحي الحوثي على الانسحاب وسيطروا على الوزارة ولاحقوا مسلحي الحوثي في الأحياء القريبة قبل أن يتدخل مدير أمن صنعاء المعين من الحوثيين ويوقف المواجهات ويطلب من الشرطة إغلاق مبنى الوزارة.
وأضاف الموظفون أن الخلافات تعود إلى نهب الحوثيين لأموال الوزارة بالقوة وإقصاء قيادات مقربة من المخلوع ورفض الانصياع للوزير حسن حازب.
يأتي ذلك في الوقت الذي استدعت فيه النيابة العامة أمين عام حزب المخلوع عارف الزوكا، ورئيس تحرير صحيفة «الميثاق» التابعة للحزب محمد أنعم، وخمسة من القيادات الصحيفة، للرد على الشكوى الذي رفعها ضدهم القيادي الحوثي حسن زيد، بتهم نشر الفساد في المؤسسات الحكومية. وطالبت النيابة التي يرأسها قاضي حوثي، بإيقاف الصحيفة وإصدار حكم قضائي بعقوبات ضد القيادات الموالية للمخلوع.