حقق رئيس وزراء هولندا المنتمي ليمين الوسط مارك روته فوزا كبيرا على منافسه المناهض للإسلام والاتحاد الأوروبي خيرت فيلدرز في الانتخابات التي كانت مبعث ارتياح كبير لحكومات دول أخرى بالاتحاد الأوروبي تواجه صعودا للنزعة القومية.
وأظهرت بيانات أوردتها وكالة الأنباء الهولندية (ايه.إن.بي) أنه بعد فرز نحو 95% من الأصوات حصل حزب روته على 33 من جملة 150 مقعدا في البرلمان في انخفاض عن 41 حصل عليها في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2012. وفاز فيلدرز بالمركز الثاني بعد حصوله على 20 مقعدا وحل حزب النداء المسيحي الديموقراطي وحزب الديموقراطيين 66 في المركز الثالث بعد أن حصل كل منهما على 19 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة 78% وهي الأعلى في الانتخابات الهولندية منذ 10 أعوام.
من جانب آخر، رحَّب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر بالفوز الصريح الذي حققه رئيس الوزراء الهولندي، معتبراً هذه النتيجة تصويتاً ضد المتطرفين. فيما رأى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس (الخميس) «أن لا فرق يين حزب رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي الذي فاز في الانتخابات التشريعية والفاشي غيرت فيلدرز، اليميني المتطرف الذي خسر حزبه الانتخابات في هولندا». وقال تشاووش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «الأناضول»: «انظروا، لا فرق بين الاشتراكيين الديمووقراطيين والفاشي فيلدرز، إنها العقلية نفسها».
وأظهرت بيانات أوردتها وكالة الأنباء الهولندية (ايه.إن.بي) أنه بعد فرز نحو 95% من الأصوات حصل حزب روته على 33 من جملة 150 مقعدا في البرلمان في انخفاض عن 41 حصل عليها في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2012. وفاز فيلدرز بالمركز الثاني بعد حصوله على 20 مقعدا وحل حزب النداء المسيحي الديموقراطي وحزب الديموقراطيين 66 في المركز الثالث بعد أن حصل كل منهما على 19 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة 78% وهي الأعلى في الانتخابات الهولندية منذ 10 أعوام.
من جانب آخر، رحَّب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر بالفوز الصريح الذي حققه رئيس الوزراء الهولندي، معتبراً هذه النتيجة تصويتاً ضد المتطرفين. فيما رأى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس (الخميس) «أن لا فرق يين حزب رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي الذي فاز في الانتخابات التشريعية والفاشي غيرت فيلدرز، اليميني المتطرف الذي خسر حزبه الانتخابات في هولندا». وقال تشاووش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «الأناضول»: «انظروا، لا فرق بين الاشتراكيين الديمووقراطيين والفاشي فيلدرز، إنها العقلية نفسها».