ارتكبت الميليشيات الانقلابية مجرزة مروعة أمس (الجمعة) راح ضحيتها 42 لاجئا صوماليا بينهم نساء وأطفال في إطلاق نار على مركبهم في البحر الأحمر قبالة اليمن، فيما ارتكبت مجزرة أخرى باستهداف مسجد في صرواح بقصف صاروخي قتل على إثره 34 من عناصر الجيش اليمني.
والمركب الذي كان ينقل نحو 140 لاجئا صوماليا، وفق المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أصيب بإطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة الحديدة في غربي اليمن، لكنه نجح في الرسو في ميناء المدينة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وفي جنيف، أبدى متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة اعتقاده أن الزورق كان يتجه إلى السودان عند تعرضه للهجوم.
وقال جول ميلمان للصحفيين «لم يكن زورقا تابعا للمنظمة لتنفيذ عملية إجلاء»، علما بأن المنظمة تحرص عموما على الحصول على تراخيص من أطراف النزاع لتنفيذ عمليات مماثلة.
وكشف مسؤول في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين، أن مركب اللاجئين تعرض لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، ما يستبعد فرضية الغارة الجوية، ويدحض مزاعم الحوثيين بأن المركب تعرض لقصف من طائرات التحالف.
من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف اللواء الركن أحمد عسيري، أن التحالف لم ينفذ عمليات في منطقة الحديدة، مذكرا أن المنطقة تحت سيطرة المتمردين وواصفا إياها بأنها «خطيرة» ومكان لتهريب السلاح في غياب الأمم المتحدة. كما كذبت المفوضية العليا للاجئين رواية الحوثيين، مؤكدة أن المركب الذي كان ينقل نحو 140 لاجئا أصيب بإطلاق نار من أسلحة خفيفة.
في غضون ذلك، أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب اللواء سلطان العراده للوقوف على تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان لعصابات الغدر والخيانة والإرهاب الانقلابية ومن يساندها الذي استهدف الأبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة في منطقة كوفل غرب المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي قوله: إن هذه الجرائم بحق الإنسانية التي يندى لها الجبين تشكل انتهاكاً سافراً للدين والأخلاق والقيم ولن تذهب هدراً وسينال الطغاة والباغون جزاءهم العادل والرادع.بدوره، وصف نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجدا في كوفل بصرواح غرب مأرب بأنها تكشف الوجه الحقيقي للانقلابيين ومدى إجرامهم وعدم مراعاتهم لحرمة المساجد وحرمة الجُمْعة والجماعة.
والمركب الذي كان ينقل نحو 140 لاجئا صوماليا، وفق المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أصيب بإطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة الحديدة في غربي اليمن، لكنه نجح في الرسو في ميناء المدينة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وفي جنيف، أبدى متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة اعتقاده أن الزورق كان يتجه إلى السودان عند تعرضه للهجوم.
وقال جول ميلمان للصحفيين «لم يكن زورقا تابعا للمنظمة لتنفيذ عملية إجلاء»، علما بأن المنظمة تحرص عموما على الحصول على تراخيص من أطراف النزاع لتنفيذ عمليات مماثلة.
وكشف مسؤول في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين، أن مركب اللاجئين تعرض لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، ما يستبعد فرضية الغارة الجوية، ويدحض مزاعم الحوثيين بأن المركب تعرض لقصف من طائرات التحالف.
من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف اللواء الركن أحمد عسيري، أن التحالف لم ينفذ عمليات في منطقة الحديدة، مذكرا أن المنطقة تحت سيطرة المتمردين وواصفا إياها بأنها «خطيرة» ومكان لتهريب السلاح في غياب الأمم المتحدة. كما كذبت المفوضية العليا للاجئين رواية الحوثيين، مؤكدة أن المركب الذي كان ينقل نحو 140 لاجئا أصيب بإطلاق نار من أسلحة خفيفة.
في غضون ذلك، أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب اللواء سلطان العراده للوقوف على تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان لعصابات الغدر والخيانة والإرهاب الانقلابية ومن يساندها الذي استهدف الأبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة في منطقة كوفل غرب المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي قوله: إن هذه الجرائم بحق الإنسانية التي يندى لها الجبين تشكل انتهاكاً سافراً للدين والأخلاق والقيم ولن تذهب هدراً وسينال الطغاة والباغون جزاءهم العادل والرادع.بدوره، وصف نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجدا في كوفل بصرواح غرب مأرب بأنها تكشف الوجه الحقيقي للانقلابيين ومدى إجرامهم وعدم مراعاتهم لحرمة المساجد وحرمة الجُمْعة والجماعة.