جدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونس، التأكيد على موقف بلاده الداعم للشرعية في اليمن والجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار. وشدد جونس في اتصال هاتفي بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء أمس الأول، على ضرورة وضع حد لإيران وأدواتها في اليمن من خلال عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة للميليشيا الحوثية واستخدامها ضد المدنيين وتهديد الجوار. وناقش هادي مع المسؤول الأمريكي، مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود الحكومة في مواجهة تداعيات الحرب، والعمل معا للتصدي لتلك القوى المتمردة ووضع حد لها. وعلمت «عكاظ» من مصدر رئاسي أن الاتصالات واللقاءات التي يجريها سفراء الدول دائمة العضوية بمن فيهم السفير الروسي مع الرئيس هادي والأطراف الأخرى تتمحور حول البحث عن آلية للوصول إلى حل سياسي يدعم عودة الشرعية وينهي الانقلاب.
ومن جهته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس (الأحد) دعم الإمارات لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وقال خلال لقائه مع ولد الشيخ في أبوظبي إن دعم الإمارات لجهود الأمم المتحدة مبدئي وينبع من قناعة بأن الحل في اليمن إطاره المسار السياسي المبني على المرجعيات الخليجية والدولية.
وأوضح أن الانقلابيين يعتمدون بشكل أساسي على الدعم الإيراني السياسي والعسكري. وأضاف أن التحالف العربي لن يقبل بذلك على الإطلاق.
ومن جهته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس (الأحد) دعم الإمارات لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وقال خلال لقائه مع ولد الشيخ في أبوظبي إن دعم الإمارات لجهود الأمم المتحدة مبدئي وينبع من قناعة بأن الحل في اليمن إطاره المسار السياسي المبني على المرجعيات الخليجية والدولية.
وأوضح أن الانقلابيين يعتمدون بشكل أساسي على الدعم الإيراني السياسي والعسكري. وأضاف أن التحالف العربي لن يقبل بذلك على الإطلاق.