maryam9902@
تعمل قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتنسيق دقيق لإعادة الأمن والاستقرار لليمن، من خلال التركيز على التنسيق العسكري والأمني بين مختلف القوات، والذي ظهرت نتائجه في المدن المحررة.
ومع استمرار جهود قوات التحالف، لتطهير الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي والمخلوع، فإنها تعمل على ملاحقة العناصر الإرهابية، من خلال الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في عدن بالتواصل المباشر مع التحالف.
وأحبطت هذه الوحدة 24 عملية إرهابية العام الماضي، بينها تفكيك سيارات مفخخة تحوي أطنانا من المتفجرات والقنابل والألغام، ونفذت أكثر من 137 عملية دهم لأوكار ومخابئ تستخدمها الجماعات الإرهابية معامل تصنيع وتجهيز للسيارات المفخخة والانتحاريين ومخازن لتنفيذ عملياتها، وقبضت على العشرات من الإرهابيين المنتمين لـ «داعش والقاعدة»، بينهم خبراء في صناعة المتفجرات وممولين.
وعلى الصعيد الأمني، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية توحيد مصدر عمليات وقرار الأجهزة الأمنية في عدن، والمحافظات، ووضع خطط مدروسة للقضاء على البؤر الإرهابية. ودعا إلى التنسيق والتكامل مع دول التحالف، لإنشاء غرفة عمليات مشتركة لجميع القوات العسكرية والأمنية اليمنية، لافتا إلى أن أمن عدن يتأثر سلبا وإيجابا بحال الأمن واستقراره في لحج وأبين.
وتم تشكيل قوات أمنية لحفظ الأمن في المناطق المحررة، بالتنسيق مع قوات التحالف في مواقع مثل ميناء الغاز بلحاف، وتمتد مهمات هذه القوات على طول المحافظات الجنوبية، لإحكام السيطرة عليها وصولا إلى آخر المناطق في شبوه، وتطهيرها من الإرهابيين، وإغلاق موانئ التهريب، والحد من تهريب العناصر في سواحل شبوه، ووضع اللبنات الأولى لقوات الحزام الأمني الذي سيربط عدن بحضرموت.
وأسفرت جهود قوات التحالف خلال تأمين السواحل المحاذية لمديرية رضوم شرق شبوة، عن ضبط ستة قوارب أقلت مئات المهاجرين من القرن الإفريقي بصورة غير شرعية، منذ بدء انتشارها قبل أسابيع، وتم ضبط قاربين على متنهما 180 شخصا، وتعد هذه العملية الأولى للقوات البحرية التي تم تدريبها من قبل التحالف في حضرموت، لتأمين الشريط الساحلي على بحر العرب في شبوة ومكافحة التهريب. من جهة اخرى، طالب التحالف العربي في اليمن الأمم المتحدة أمس (الأحد)، بوضع ميناء الحديدة الإستراتيجي تحت إشرافها بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا. وذكرت وكالة رويترز أن التحالف أوضح في بيان أن ذلك سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني بينما ينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر.
تعمل قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتنسيق دقيق لإعادة الأمن والاستقرار لليمن، من خلال التركيز على التنسيق العسكري والأمني بين مختلف القوات، والذي ظهرت نتائجه في المدن المحررة.
ومع استمرار جهود قوات التحالف، لتطهير الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي والمخلوع، فإنها تعمل على ملاحقة العناصر الإرهابية، من خلال الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في عدن بالتواصل المباشر مع التحالف.
وأحبطت هذه الوحدة 24 عملية إرهابية العام الماضي، بينها تفكيك سيارات مفخخة تحوي أطنانا من المتفجرات والقنابل والألغام، ونفذت أكثر من 137 عملية دهم لأوكار ومخابئ تستخدمها الجماعات الإرهابية معامل تصنيع وتجهيز للسيارات المفخخة والانتحاريين ومخازن لتنفيذ عملياتها، وقبضت على العشرات من الإرهابيين المنتمين لـ «داعش والقاعدة»، بينهم خبراء في صناعة المتفجرات وممولين.
وعلى الصعيد الأمني، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية توحيد مصدر عمليات وقرار الأجهزة الأمنية في عدن، والمحافظات، ووضع خطط مدروسة للقضاء على البؤر الإرهابية. ودعا إلى التنسيق والتكامل مع دول التحالف، لإنشاء غرفة عمليات مشتركة لجميع القوات العسكرية والأمنية اليمنية، لافتا إلى أن أمن عدن يتأثر سلبا وإيجابا بحال الأمن واستقراره في لحج وأبين.
وتم تشكيل قوات أمنية لحفظ الأمن في المناطق المحررة، بالتنسيق مع قوات التحالف في مواقع مثل ميناء الغاز بلحاف، وتمتد مهمات هذه القوات على طول المحافظات الجنوبية، لإحكام السيطرة عليها وصولا إلى آخر المناطق في شبوه، وتطهيرها من الإرهابيين، وإغلاق موانئ التهريب، والحد من تهريب العناصر في سواحل شبوه، ووضع اللبنات الأولى لقوات الحزام الأمني الذي سيربط عدن بحضرموت.
وأسفرت جهود قوات التحالف خلال تأمين السواحل المحاذية لمديرية رضوم شرق شبوة، عن ضبط ستة قوارب أقلت مئات المهاجرين من القرن الإفريقي بصورة غير شرعية، منذ بدء انتشارها قبل أسابيع، وتم ضبط قاربين على متنهما 180 شخصا، وتعد هذه العملية الأولى للقوات البحرية التي تم تدريبها من قبل التحالف في حضرموت، لتأمين الشريط الساحلي على بحر العرب في شبوة ومكافحة التهريب. من جهة اخرى، طالب التحالف العربي في اليمن الأمم المتحدة أمس (الأحد)، بوضع ميناء الحديدة الإستراتيجي تحت إشرافها بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا. وذكرت وكالة رويترز أن التحالف أوضح في بيان أن ذلك سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني بينما ينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر.