في تصعيد جديد يتوقع أن يثير أزمة دبلوماسية بين البلدين، اتهمت تركيا أمس (الأحد) ألمانيا بدعم شبكة تابعة لفتح الله غولن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت العام الماضي.
ونقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس الأول، عن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني برونو كال قوله: إن الحكومة التركية لم تستطع إقناع جهازه بأن غولن كان وراء محاولة الانقلاب. وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين لقناة (سي.إن.إن ترك) أمس، إن تصريحات كال تثبت أن ألمانيا تدعم شبكة كولن التي تشير إليها أنقرة باسم «منظمة غولن الإرهابية».
وشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، هجوما شخصيا على المستشارة الألمانية انغيلا ميركل متهما إياها باللجوء إلى «ممارسات نازية».
وقال في خطاب متلفز «عندما نصفهم بالنازيين فإنهم في أوروبا ينزعجون، ويتضامنون مع بعضهم خصوصا ميركل. واعتبر أن الأزمة في العلاقات مع تركيا أظهرت أن صفحة جديدة فتحت في القتال ضد بلادنا». واتهم أوروبا بدعم جماعات إرهابية محظورة محذرا «الحفلة التنكرية انتهت».
من ناحيتها، غضبت ألمانيا بسبب سجن الصحفي التركي الألماني دنيز يوجل الذي يعمل لحساب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، بتهمة الإرهاب. ووصف أردوغان يوجل بأنه «عميل إرهابي»، متهما ألمانيا باستضافته لشهر في قنصليتها في إسطنبول قبل أن يمثل أمام الشرطة للتحقيق معه.
في غضون ذلك ، استدعت أنقرة أمس، سفير ألمانيا للتعبير عن احتجاجها غداة مظاهرة للأكراد في فرانكفورت رفعت خلالها أعلام حزب العمال الكردستاني، فيما وصف القصر الرئاسي الحادثة بـ«الفضيحة».
ونقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس الأول، عن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني برونو كال قوله: إن الحكومة التركية لم تستطع إقناع جهازه بأن غولن كان وراء محاولة الانقلاب. وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين لقناة (سي.إن.إن ترك) أمس، إن تصريحات كال تثبت أن ألمانيا تدعم شبكة كولن التي تشير إليها أنقرة باسم «منظمة غولن الإرهابية».
وشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، هجوما شخصيا على المستشارة الألمانية انغيلا ميركل متهما إياها باللجوء إلى «ممارسات نازية».
وقال في خطاب متلفز «عندما نصفهم بالنازيين فإنهم في أوروبا ينزعجون، ويتضامنون مع بعضهم خصوصا ميركل. واعتبر أن الأزمة في العلاقات مع تركيا أظهرت أن صفحة جديدة فتحت في القتال ضد بلادنا». واتهم أوروبا بدعم جماعات إرهابية محظورة محذرا «الحفلة التنكرية انتهت».
من ناحيتها، غضبت ألمانيا بسبب سجن الصحفي التركي الألماني دنيز يوجل الذي يعمل لحساب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، بتهمة الإرهاب. ووصف أردوغان يوجل بأنه «عميل إرهابي»، متهما ألمانيا باستضافته لشهر في قنصليتها في إسطنبول قبل أن يمثل أمام الشرطة للتحقيق معه.
في غضون ذلك ، استدعت أنقرة أمس، سفير ألمانيا للتعبير عن احتجاجها غداة مظاهرة للأكراد في فرانكفورت رفعت خلالها أعلام حزب العمال الكردستاني، فيما وصف القصر الرئاسي الحادثة بـ«الفضيحة».