«نحن لسنا خائفين».. يمثل هذا «الهاشتاق» عنصراً رئيسياً في تشجيع سكان لندن على ممارسة حياتهم الطبيعية، وتحدي أي هجوم إرهابي. وعلى النقيض من هجمات العام 2005 على شبكة المواصلات اللندنية، حين كانت مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال في مهدها، وجد العالم تلك المواقع هذه المرة وسيلة مضمونة للتضامن مع لندن. كما وجدها اللندنيون أقصر طريق لإذكاء روح التحدي والتماسك بوجه الإرهاب. وساهم رسامو الكاريكاتير في الصحف الكبرى في العاصمة البريطانية بلوحات تُجسد الرغبة في المقاومة، ورفض العنف. واستغلت جمعية خيرية إسلامية بريطانية الفرصة لإطلاق حملة تبرعات لضحايا هجوم الأربعاء، لتجمع 3 آلاف جنيه إسترليني بعد ساعات من وقوعه. وعلق مالك مقهى في وسط لندن لافتة كتب عليها: «لندن ليست مغلقة. وكذلك نحن. تفضلوا.. القهوة معنا».