في الوقت الذي أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس (الخميس) مسؤوليته عن هجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني، عبر حساب وكالة أعماق التابعة للتنظيم تطبيق تليغرام، أفاد قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة مارك راولي أمس بتوقيف سبعة أشخاص في ستة مواقع مختلفة في لندن وبرمنغهام وغيرهما في البلاد، على خلفية الهجوم الإرهابي في لندن أمس الأول وأودى بحياة ثلاثة أشخاص والمنفذ وإصابة قرابة 40 آخرين.
من جهة أخرى، أعلنت شرطة لندن أمس (الخميس) أن منفذ الهجوم على البرلمان البريطاني هو خالد مسعود، من مقاطعة كنت، مضيفة أن الإرهابي أدين سابقا باعتداءات وحيازة أسلحة وسجله إجرامي.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي ترمب أمس (الخميس) مقتل مواطن أمريكي في الهجوم الذي شهدته لندن أمس الأول.
وقال ترمب في تغريدة: «أمريكي عظيم هو كيرت كوتشران قتل في هجوم لندن الإرهابي. أقدم التعازي لعائلته وأصدقائه».
وذكر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس (الخميس)، أن ضحايا اعتداء لندن يتحدرون من 11 دولة مختلفة «ما يظهر أن الهجوم على لندن هو هجوم على العالم أجمع»، على حد قوله.
وأشار جونسون في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى أن العالم بدأ «يقلب المعادلة في مواجهة خطر تنظيم داعش الإرهابي ومصمم على محاربته».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع البريطاني سير مايكل فالون، لـ«بي بي سي»: «إن الافتراض الذي نأخذ به هو أن الهجوم مرتبط بإرهاب داعش»، موضحاً أن لندن بدأت تعود إلى نهجها الطبيعي.
في السياق نفسه، ذكر مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني «إم.آي5» آندرو باركر، أمس أن جهازه يحتشد بالكامل وراء الشرطة بعد هجوم لندن الذي أوقع أربعة قتلى.
في غضون ذلك، أوضحت شرطة لندن أمس أنها اعتقلت ثمانية أشخاص في ما يتصل بالتحقيق.
مضيفا أن الموقوفين الثمانية احتجزوا للاشتباه في إعدادهم لهجمات إرهابية.
واستأنف البرلمان البريطاني جلساته أمس (الخميس) في لندن غداة الهجوم، بادئا جلساته بالوقوف دقيقة صمت، كما جرت مراسم مشابهة متزامنة أمام مبنى سكوتلانديارد على بعد مئات الأمتار تكريما لذكرى الشرطي القتيل.
من جهة أخرى، أعلنت شرطة لندن أمس (الخميس) أن منفذ الهجوم على البرلمان البريطاني هو خالد مسعود، من مقاطعة كنت، مضيفة أن الإرهابي أدين سابقا باعتداءات وحيازة أسلحة وسجله إجرامي.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي ترمب أمس (الخميس) مقتل مواطن أمريكي في الهجوم الذي شهدته لندن أمس الأول.
وقال ترمب في تغريدة: «أمريكي عظيم هو كيرت كوتشران قتل في هجوم لندن الإرهابي. أقدم التعازي لعائلته وأصدقائه».
وذكر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس (الخميس)، أن ضحايا اعتداء لندن يتحدرون من 11 دولة مختلفة «ما يظهر أن الهجوم على لندن هو هجوم على العالم أجمع»، على حد قوله.
وأشار جونسون في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى أن العالم بدأ «يقلب المعادلة في مواجهة خطر تنظيم داعش الإرهابي ومصمم على محاربته».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع البريطاني سير مايكل فالون، لـ«بي بي سي»: «إن الافتراض الذي نأخذ به هو أن الهجوم مرتبط بإرهاب داعش»، موضحاً أن لندن بدأت تعود إلى نهجها الطبيعي.
في السياق نفسه، ذكر مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني «إم.آي5» آندرو باركر، أمس أن جهازه يحتشد بالكامل وراء الشرطة بعد هجوم لندن الذي أوقع أربعة قتلى.
في غضون ذلك، أوضحت شرطة لندن أمس أنها اعتقلت ثمانية أشخاص في ما يتصل بالتحقيق.
مضيفا أن الموقوفين الثمانية احتجزوا للاشتباه في إعدادهم لهجمات إرهابية.
واستأنف البرلمان البريطاني جلساته أمس (الخميس) في لندن غداة الهجوم، بادئا جلساته بالوقوف دقيقة صمت، كما جرت مراسم مشابهة متزامنة أمام مبنى سكوتلانديارد على بعد مئات الأمتار تكريما لذكرى الشرطي القتيل.