okaz_online@
تغيرت قواعد اللعبة، وبات القلق الإرهابي العالمي، أكبر بعد عملية لندن حيث ضربت الذئاب المنفردة المتوحشة، مجددا قلب العاصمة البريطانية في رسالة أكدت للجميع أن الاٍرهاب ليس له دين أو جنسية أو عرق بقدر ما هو تحرك واسع للذئاب الإرهابية تعمل لتدمير المجتمعات وإرهاب العالم.
إن عمليات الذئاب المتوحشة التي تختار أماكن مهمة لتنفيذ جرائمها بغض النظر عن من هم الضحايا، تحمل دلالات كبيرة على العالم أن يدرك الآن أن قضيته الأولى هي ملاحقة هذه الذئاب لأنها تنتمي لكل الجنسيات لا لجنسية محددة.
ما جرى في لندن ليس مجرد عملية إرهابية عابرة، فالجميع بات يدرك أن الأمن والاستقرار العالميين باتا هدف المنظمات الإرهابية التي باتت عابرة للقارات الأمر الذي يتطلب من الدول الأوروبية لمد يد التعاون الأمني والمعلوماتي مع دول المنطقة التي تكافح الاٍرهاب الذي بات يضرب في كل مكان.
ويرى خبراء في شؤون الأمن أن عملية لندن ليست بعيدة عن عملية الدهس التي قام بها سائق شاحنة في كورنيش مدينة نيس يوليو من العام الماضي، كما أنه تختلف عن عملية مشابهة ضد سوق في برلين في ديسمبر الماضي، فضلا عن محاولة اقتحام قام بها شاب متسلح بسكين لمتحف اللوفر في باريس في أوائل فبراير الماضي. واعتبر الخبراء أن هذه العمليات التي ارتكبها أفراد، أدرجت ضمن ما يطلق عليه اسم «الذئاب المنفردة»، لكن ثبت مع ذلك أن بعضهم كان على تواصل مع مصادر إرهابية. الذئاب المتوحشة انطلقت الآن في أوروبا الأمر الذي يهدد الاستقرار والأمن فالإرهاب بات يحمل الآن بصمات مختلفة عبر جنسيات عدة لم تعد مقتصرة على ملامح شرق أوسطية. إن ما عاشته العاصمة البريطانية لندن من ساعات صعبة إثر تعرّض مجلس العموم البريطاني لاعتداء إرهابي رسالة للمجتمع الدولي بضرورة تكثيف المساعي لاجتثاث الإرهاب وخصوصا إرهاب الذئاب المنفردة التي تتحرك في مساحات واسعة من العالم وتضرب في كل مكان.
تغيرت قواعد اللعبة، وبات القلق الإرهابي العالمي، أكبر بعد عملية لندن حيث ضربت الذئاب المنفردة المتوحشة، مجددا قلب العاصمة البريطانية في رسالة أكدت للجميع أن الاٍرهاب ليس له دين أو جنسية أو عرق بقدر ما هو تحرك واسع للذئاب الإرهابية تعمل لتدمير المجتمعات وإرهاب العالم.
إن عمليات الذئاب المتوحشة التي تختار أماكن مهمة لتنفيذ جرائمها بغض النظر عن من هم الضحايا، تحمل دلالات كبيرة على العالم أن يدرك الآن أن قضيته الأولى هي ملاحقة هذه الذئاب لأنها تنتمي لكل الجنسيات لا لجنسية محددة.
ما جرى في لندن ليس مجرد عملية إرهابية عابرة، فالجميع بات يدرك أن الأمن والاستقرار العالميين باتا هدف المنظمات الإرهابية التي باتت عابرة للقارات الأمر الذي يتطلب من الدول الأوروبية لمد يد التعاون الأمني والمعلوماتي مع دول المنطقة التي تكافح الاٍرهاب الذي بات يضرب في كل مكان.
ويرى خبراء في شؤون الأمن أن عملية لندن ليست بعيدة عن عملية الدهس التي قام بها سائق شاحنة في كورنيش مدينة نيس يوليو من العام الماضي، كما أنه تختلف عن عملية مشابهة ضد سوق في برلين في ديسمبر الماضي، فضلا عن محاولة اقتحام قام بها شاب متسلح بسكين لمتحف اللوفر في باريس في أوائل فبراير الماضي. واعتبر الخبراء أن هذه العمليات التي ارتكبها أفراد، أدرجت ضمن ما يطلق عليه اسم «الذئاب المنفردة»، لكن ثبت مع ذلك أن بعضهم كان على تواصل مع مصادر إرهابية. الذئاب المتوحشة انطلقت الآن في أوروبا الأمر الذي يهدد الاستقرار والأمن فالإرهاب بات يحمل الآن بصمات مختلفة عبر جنسيات عدة لم تعد مقتصرة على ملامح شرق أوسطية. إن ما عاشته العاصمة البريطانية لندن من ساعات صعبة إثر تعرّض مجلس العموم البريطاني لاعتداء إرهابي رسالة للمجتمع الدولي بضرورة تكثيف المساعي لاجتثاث الإرهاب وخصوصا إرهاب الذئاب المنفردة التي تتحرك في مساحات واسعة من العالم وتضرب في كل مكان.