سوري يحمل جثة مشوهة لطفلة قتلت في غارة جوية للنظام على الغوطة الشرقية على مشارف دمشق (أ ف ب)
سوري يحمل جثة مشوهة لطفلة قتلت في غارة جوية للنظام على الغوطة الشرقية على مشارف دمشق (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (جدة)، رويترز (جنيف، بيروت) OKAZ_online@
أفادت مصادر موثوق بها في المعارضة السورية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يتحفظ على تمديد مهمة الموفد الخاص بالملف السوري ستيفان دي ميستورا.

وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن غوتيريس بدأ الاتصال بـ3 شخصيات، وهي: وزير الخارجية البوسني السابق حارث سيلاديتش الذي يجيد اللغة العربية، سيغريد كاغ رئيسة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، جمال بن عمر الموفد السابق للملف اليمني، مشيرة إلى أن فترة دي ميستورا لتولي الملف السوري ستنتهي في 15 من الشهر القادم، فيما يتطلب من الأمين العام البت في تعيين موفد جديد بداية الشهر القادم، وفي حال تأكد عدم التجديد لدي ميستورا، فإن الأخير سيقدم استقالته.


يأتي ذلك، فيما يحاول المبعوث الأممي الخروج بصيغة تقارب بين المعارضة والنظام اللذين يخوضان مشاورات غير مباشرة في جنيف، للوصول إلى تسوية سياسية وصفها المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي بالمهمة المستحيلة.

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت) إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا بعد ضربة جوية -يعتقد أنها روسية- أصابت سجنا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة. موضحا أن بين القتلى سجناء واثنين من العاملين في السجن.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر صحفية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة السورية في حمص استأنفوا عملية الإجلاء في إطار اتفاق لتسليم جيب الوعر آخر جيب للمعارضة في المدينة إلى الحكومة.

ونقل مسؤولون بالمدينة في رسالة لرويترز عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن عملية إجلاء المسلحين على مراحل من حي الوعر ستتواصل خلال اليومين القادمين ولا تواجهها أي عقبات -على حد قوله-.

وقال ناشطون بالمعارضة والمرصد السوري إن مغادرة المجموعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم من حي الوعر بدأت قبل أسبوع وإن من المتوقع أن تكون عملية الإجلاء واحدة من أكبر العمليات من نوعها.

وبموجب الاتفاق المماثل لاتفاقات سابقة تتعلق بالجيوب المحاصرة، فسوف يتمكن المسلحون من المغادرة مع أسلحتهم الخفيفة إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سورية بصحبة عائلاتهم ومدنيين آخرين اختاروا الرحيل.