OKAZ_online@
بات نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام في السودان علي الحاج، الأوفر حظا للفوز بمنصب الأمين العام للحزب بعد انسحاب إبراهيم السنوسي المكلف بالأمانة العامة منذ وفاة زعيم الحزب حسن الترابي العام الماضي. ويواجه حزب المؤتمر الشعبي الذي اختتم مؤتمره العام أمس (السبت)، تحديات داخلية تتعلق بالمشاركة في حكومة الوفاق واختيار أمين عام خلفا للترابي، فضلا عن الاتجاه لإجازة ما يسمى بـ«النظام الخالف»، الذي طرحه الترابي قبل وفاته، إذ ترتكز فكرته على توحيد أحزاب وتيارات إسلامية مختلفة في كيان كبير. وكان رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي قد طالب الحكومة السودانية بتنفيذ استحقاقات خريطة الطريق التي وقعتها مع قوى نداء السودان، واعتبر أنها تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً وحكماً قومياً لا يعزل أحداً، ويؤدي إلى دستور راسخ يخرج البلاد من حالة الاحتراب والاستقطاب.
بات نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام في السودان علي الحاج، الأوفر حظا للفوز بمنصب الأمين العام للحزب بعد انسحاب إبراهيم السنوسي المكلف بالأمانة العامة منذ وفاة زعيم الحزب حسن الترابي العام الماضي. ويواجه حزب المؤتمر الشعبي الذي اختتم مؤتمره العام أمس (السبت)، تحديات داخلية تتعلق بالمشاركة في حكومة الوفاق واختيار أمين عام خلفا للترابي، فضلا عن الاتجاه لإجازة ما يسمى بـ«النظام الخالف»، الذي طرحه الترابي قبل وفاته، إذ ترتكز فكرته على توحيد أحزاب وتيارات إسلامية مختلفة في كيان كبير. وكان رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي قد طالب الحكومة السودانية بتنفيذ استحقاقات خريطة الطريق التي وقعتها مع قوى نداء السودان، واعتبر أنها تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً وحكماً قومياً لا يعزل أحداً، ويؤدي إلى دستور راسخ يخرج البلاد من حالة الاحتراب والاستقطاب.