رحلت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقررة في 29 من مارس الجاري في البحر الميت، الخلافات السياسية المتعلقة بالموقف من إيران، وسورية، وروسيا إلى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المرتقب غدا (الاثنين).
وتمثلت المفاجأة الأكبر في صياغة بند يتعلق بإدانة تركيا لتدخلها عسكريا في العراق، وهو البند الذي ناضل من أجله الوفد العراقي بدعم وفدين عربيين، رغم أن موضوع تركيا لم يكن مدرجا على الأجندة السياسية للاجتماعات التحضيرية، إلا أنه يبدو أن الاتفاق عليه تم في الطريق من المطار إلى البحر الميت، وهو ما كشفت عنه «عكاظ» أمس الأول. خلافات حادة شهدتها أروقة اللجان التحضيرية التي رفعت توصياتها لوزراء الخارجية، حول الموضوع التركي، وشكل الثلاثي «العراقي - المصري - الجزائري» ضغطا كبيرا في الاجتماع، وتم الاتفاق على مشروع قرار يتضمن اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، فيما أسقط المشروع ذكر التدخل الإيراني المستفحل في العراق والذي وصل إلى حد احتلال بغداد، وجاءت توصية مشروع القرار المتعلق بطهران كفقرة عامة دون تحديد تدخلاتها في دول بعينها.
وتركت الاجتماعات التحضيرية الملف السوري لوزراء الخارجية نظرا لحساسيته وتعدد المواقف العربية منه، فيما تلعب أربع دول بينها الجزائر والعراق دورا بارزا لإلغاء قرار تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، وهو تحرك تقوم به هذه الأطراف بحذر شديد، لضمان عدم التأثير على مجريات وأجندة القمة إذ ربما تقود هذه الخلافات إلى مفاجآت تؤدي إلى المحظور.
وتعتمد عمان بشكل رئيسي على الجزائر والعراق ودولة ثالثة في الملف السوري داخل القمة، بعد أن أرسلت مبكراً رسالة لنظام الأسد برفع العلم السوري والنشيد الوطني في شوارعها، وهي رسائل مزدوجة أراد الأردن إيصالها ليس للنظام فحسب بل لأطراف أخرى. كواليس الاجتماعات التحضيرية كشفت تحركات نشطة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، وتحدثت معلومات موثوقة أنه لعب دورا بارزا في صياغة التوصية المتعلقة بتركيا، كما ينشط سياسيا على صعيد الملف السوري، وإلغاء تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة بتنسيق دول أربع. واعتبر دبلوماسي عربي، أن الطريق من المطار إلى البحر الميت شهد صفقات سياسية ومفاجآت لم تكن في الحسبان.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الأردنية، أمس (السبت)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيرسل مبعوثا خاصا لحضور اجتماعات القمة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني على هامش اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية التي انطلقت أمس.
ولفت المومني إلى أن المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الاثنين القادم؛ إذ يتحدث عن الأزمة السورية والمباحثات الجارية بشأنها حاليا في جنيف، كما سيكون هناك مبعوث للحكومة الفرنسية.
وتمثلت المفاجأة الأكبر في صياغة بند يتعلق بإدانة تركيا لتدخلها عسكريا في العراق، وهو البند الذي ناضل من أجله الوفد العراقي بدعم وفدين عربيين، رغم أن موضوع تركيا لم يكن مدرجا على الأجندة السياسية للاجتماعات التحضيرية، إلا أنه يبدو أن الاتفاق عليه تم في الطريق من المطار إلى البحر الميت، وهو ما كشفت عنه «عكاظ» أمس الأول. خلافات حادة شهدتها أروقة اللجان التحضيرية التي رفعت توصياتها لوزراء الخارجية، حول الموضوع التركي، وشكل الثلاثي «العراقي - المصري - الجزائري» ضغطا كبيرا في الاجتماع، وتم الاتفاق على مشروع قرار يتضمن اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، فيما أسقط المشروع ذكر التدخل الإيراني المستفحل في العراق والذي وصل إلى حد احتلال بغداد، وجاءت توصية مشروع القرار المتعلق بطهران كفقرة عامة دون تحديد تدخلاتها في دول بعينها.
وتركت الاجتماعات التحضيرية الملف السوري لوزراء الخارجية نظرا لحساسيته وتعدد المواقف العربية منه، فيما تلعب أربع دول بينها الجزائر والعراق دورا بارزا لإلغاء قرار تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، وهو تحرك تقوم به هذه الأطراف بحذر شديد، لضمان عدم التأثير على مجريات وأجندة القمة إذ ربما تقود هذه الخلافات إلى مفاجآت تؤدي إلى المحظور.
وتعتمد عمان بشكل رئيسي على الجزائر والعراق ودولة ثالثة في الملف السوري داخل القمة، بعد أن أرسلت مبكراً رسالة لنظام الأسد برفع العلم السوري والنشيد الوطني في شوارعها، وهي رسائل مزدوجة أراد الأردن إيصالها ليس للنظام فحسب بل لأطراف أخرى. كواليس الاجتماعات التحضيرية كشفت تحركات نشطة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، وتحدثت معلومات موثوقة أنه لعب دورا بارزا في صياغة التوصية المتعلقة بتركيا، كما ينشط سياسيا على صعيد الملف السوري، وإلغاء تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة بتنسيق دول أربع. واعتبر دبلوماسي عربي، أن الطريق من المطار إلى البحر الميت شهد صفقات سياسية ومفاجآت لم تكن في الحسبان.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الأردنية، أمس (السبت)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيرسل مبعوثا خاصا لحضور اجتماعات القمة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني على هامش اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية التي انطلقت أمس.
ولفت المومني إلى أن المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الاثنين القادم؛ إذ يتحدث عن الأزمة السورية والمباحثات الجارية بشأنها حاليا في جنيف، كما سيكون هناك مبعوث للحكومة الفرنسية.