a_shmeri@
قلل مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي، من أهمية الظهور الإعلامي المتكرر للمخلوع علي صالح، واصفا ما يجري بأنه نوع من «الاستعراض» في محاولة لقلب الطاولة على حلفائه. واعتبر أن الرجل يمثل دورا عبثيا في مسرحية هزلية، يوشك أن يسدل الستار عليها.
وقال المفلحي في تصريحات إلى «عكاظ»، إن ظهور المخلوع بشكل متكرر خلال المرحلة الأخيرة وآخرها في ميدان السبعين أمس (الأحد)، يمثل نوعا من استعراض القوة على شركائه الحوثيين بعد الفشل الذريع لتحالفهما في تحقيق أي نجاحات على الأرض فضلا عن الهزائم المتوالية لهم في مختلف الجبهات.
واعتبر أن صالح يحاول سحب البساط من تحت الحوثيين وقلب الطاولة عليهم وإظهار أنه الشريك القادم في أي تسوية سياسية، مضيفا: أعتقد أن هذا الأسلوب لم يعد ينطلي على أحد، بل بات الجميع يعرف جيداً حجم الجرائم التي ارتكبها المخلوع وحليفه الحوثي بحق الشعب اليمني والأمة العربية.
ولفت مستشار الرئيس، إلى أن «برودة» خطابات المخلوع وخلوه من التهديدات هذه المرة مجرد محاولة لاستجداء تعاطف أنصاره، وفي الوقت نفسه يحاول أن يقدم نفسه للإقليم والعالم على أنه المسيطر في المناطق غير المحررة وصاحب القرار في السلم والحرب، إلا أن الحقيقة تقول إنه لم يعد يمتلك أية قدرات سوى الظهور الإعلامي في ظل انتصارات الجيش الوطني والمقاومة بدعم قوات التحالف.
واعتبر أن هذا الاستعراض بحد ذاته حلقة من حلقات المسرحية الهزلية التي يقدمها المخلوع، معربا عن اعتقاده أن المشهد الأخير منها سينتهي باحتراق المسرح والممثلين وفي مقدمتهم المخلوع والحوثي.
من جهته، سخر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش من الانقلابيين وقراراتهم الأخيرة بقوله: من مهازل ما يحصل في اليمن حكم المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بالإعدام على الرئيس هادي بتهمة خيانة الدولة وانتحال صفة رئيس الجمهورية، مضيفاً: تنقلب الموازين وحكم محاكم التمرد من فئة المضحك المبكي، من قبل بقلب الدولة والنظام والمؤسسات هكذا تكون محاكمه وقضاؤه، اليمن يستحق أفضل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني قصف مناطق دار الرئاسة والمواقع العسكرية المحيطة بها وميدان السبعين في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية بالصواريخ والقذائف الليلة قبل الماضية. ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش الوطني عن مصدر مسؤول رفيع في الجيش قوله: إن هذا القصف يعد تحولا إستراتيجيا في المعركة مع الانقلابيين الذين لم يتوقعوا وصول مدفعية الجيش إليهم، ما أثار حالة من الرعب في صفوفهم. وتزامن القصف لدار الرئاسة مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم».
قلل مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي، من أهمية الظهور الإعلامي المتكرر للمخلوع علي صالح، واصفا ما يجري بأنه نوع من «الاستعراض» في محاولة لقلب الطاولة على حلفائه. واعتبر أن الرجل يمثل دورا عبثيا في مسرحية هزلية، يوشك أن يسدل الستار عليها.
وقال المفلحي في تصريحات إلى «عكاظ»، إن ظهور المخلوع بشكل متكرر خلال المرحلة الأخيرة وآخرها في ميدان السبعين أمس (الأحد)، يمثل نوعا من استعراض القوة على شركائه الحوثيين بعد الفشل الذريع لتحالفهما في تحقيق أي نجاحات على الأرض فضلا عن الهزائم المتوالية لهم في مختلف الجبهات.
واعتبر أن صالح يحاول سحب البساط من تحت الحوثيين وقلب الطاولة عليهم وإظهار أنه الشريك القادم في أي تسوية سياسية، مضيفا: أعتقد أن هذا الأسلوب لم يعد ينطلي على أحد، بل بات الجميع يعرف جيداً حجم الجرائم التي ارتكبها المخلوع وحليفه الحوثي بحق الشعب اليمني والأمة العربية.
ولفت مستشار الرئيس، إلى أن «برودة» خطابات المخلوع وخلوه من التهديدات هذه المرة مجرد محاولة لاستجداء تعاطف أنصاره، وفي الوقت نفسه يحاول أن يقدم نفسه للإقليم والعالم على أنه المسيطر في المناطق غير المحررة وصاحب القرار في السلم والحرب، إلا أن الحقيقة تقول إنه لم يعد يمتلك أية قدرات سوى الظهور الإعلامي في ظل انتصارات الجيش الوطني والمقاومة بدعم قوات التحالف.
واعتبر أن هذا الاستعراض بحد ذاته حلقة من حلقات المسرحية الهزلية التي يقدمها المخلوع، معربا عن اعتقاده أن المشهد الأخير منها سينتهي باحتراق المسرح والممثلين وفي مقدمتهم المخلوع والحوثي.
من جهته، سخر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش من الانقلابيين وقراراتهم الأخيرة بقوله: من مهازل ما يحصل في اليمن حكم المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بالإعدام على الرئيس هادي بتهمة خيانة الدولة وانتحال صفة رئيس الجمهورية، مضيفاً: تنقلب الموازين وحكم محاكم التمرد من فئة المضحك المبكي، من قبل بقلب الدولة والنظام والمؤسسات هكذا تكون محاكمه وقضاؤه، اليمن يستحق أفضل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني قصف مناطق دار الرئاسة والمواقع العسكرية المحيطة بها وميدان السبعين في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية بالصواريخ والقذائف الليلة قبل الماضية. ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش الوطني عن مصدر مسؤول رفيع في الجيش قوله: إن هذا القصف يعد تحولا إستراتيجيا في المعركة مع الانقلابيين الذين لم يتوقعوا وصول مدفعية الجيش إليهم، ما أثار حالة من الرعب في صفوفهم. وتزامن القصف لدار الرئاسة مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم».