وصفت شخصية معارضة مشاركة في مشاورات جنيف 5، الجولة بالهزيلة والعقيمة، لافتة إلى أنه ما من تغير في الجولة عن الجولة السابقة.
وقالت الشخصية، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لـ«عكاظ»، لم نحرز أي تقدم في هذه المشاورات، فضلا عن تراجع الاهتمام الأممي والدولي بهذه الجولة، خصوصا أن دي ميستورا سيتوجه للقمة العربية من أجل الدعم العربي لهذه المشاورات، مؤكدا أن هذه الجولة لن تخرج بتطور جديد.
في غضون ذلك، نفت المعارضة السورية الأنباء التي ترددت أمس (الإثنين) حول قبولها بدور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية، وقال رئيس وفدها في محادثات جنيف نصر الحريري إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة، مؤكدا أن المعارضة لن تقبل بأي دور للأسد لا في هيئة الحكم الانتقالي ولا في مستقبل سورية وعليه التنحي.
من جهة ثانية، قبل قاضي تحقيق في العاصمة الإسبانية مدريد دعوى تقدمت بها إسبانية (من أصل سوري) تتهم فيها النظام السوري باعتقال شقيقها وتعذيبه وقتله.
وأعلن القاضي الإسباني، ايلوي فيلاسكو، قبول الدعوى ضد تسعة مسؤولين سوريين، ووجهت التهمة إلى كل من رئيس المخابرات السورية، علي مملوك وعدد من كبار مسؤولي المخابرات، من بينهم مدير مكتب الأمن القومي عبدالفتاح قدسية، ومحمد ديب زيتون، واللواء جميل حسن، وشملت الدعوى نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع، والأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم محمد السيد بخيتان، بالإضافة إلى اللواء محمد الحاج علي، والعميد جلال الحايك، والعقيد سليمان اليوسف. وكانت المدعية حصلت على الدليل بمقتل شقيقها من خلال مصور الشرطة العسكرية في سورية «سيزار» أو «قيصر»، وهو اسم مستعار لمصور فر من سورية ومعه صور آلاف الضحايا.
واعتبر القاضي أن الوقائع يمكن اعتبارها جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وتعذيب وإخفاء قسري. وطالب بحضور المدعية وبمثول «سيزار» أيضا في العاشر من أبريل القادم للإدلاء بأقوالهم.
وقالت الشخصية، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لـ«عكاظ»، لم نحرز أي تقدم في هذه المشاورات، فضلا عن تراجع الاهتمام الأممي والدولي بهذه الجولة، خصوصا أن دي ميستورا سيتوجه للقمة العربية من أجل الدعم العربي لهذه المشاورات، مؤكدا أن هذه الجولة لن تخرج بتطور جديد.
في غضون ذلك، نفت المعارضة السورية الأنباء التي ترددت أمس (الإثنين) حول قبولها بدور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية، وقال رئيس وفدها في محادثات جنيف نصر الحريري إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة، مؤكدا أن المعارضة لن تقبل بأي دور للأسد لا في هيئة الحكم الانتقالي ولا في مستقبل سورية وعليه التنحي.
من جهة ثانية، قبل قاضي تحقيق في العاصمة الإسبانية مدريد دعوى تقدمت بها إسبانية (من أصل سوري) تتهم فيها النظام السوري باعتقال شقيقها وتعذيبه وقتله.
وأعلن القاضي الإسباني، ايلوي فيلاسكو، قبول الدعوى ضد تسعة مسؤولين سوريين، ووجهت التهمة إلى كل من رئيس المخابرات السورية، علي مملوك وعدد من كبار مسؤولي المخابرات، من بينهم مدير مكتب الأمن القومي عبدالفتاح قدسية، ومحمد ديب زيتون، واللواء جميل حسن، وشملت الدعوى نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع، والأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم محمد السيد بخيتان، بالإضافة إلى اللواء محمد الحاج علي، والعميد جلال الحايك، والعقيد سليمان اليوسف. وكانت المدعية حصلت على الدليل بمقتل شقيقها من خلال مصور الشرطة العسكرية في سورية «سيزار» أو «قيصر»، وهو اسم مستعار لمصور فر من سورية ومعه صور آلاف الضحايا.
واعتبر القاضي أن الوقائع يمكن اعتبارها جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وتعذيب وإخفاء قسري. وطالب بحضور المدعية وبمثول «سيزار» أيضا في العاشر من أبريل القادم للإدلاء بأقوالهم.