-A +A
محمد الطاير (جدة)
m_altayer@

أوضحت مجلة «فورن بوليسي» الأمريكية الأسبوع الماضي أن نظام الباتريوت في السعودية أصبح متكاملا وقادرا على اعتراض أي جسم طائر، من صواريخ وطائرات مقاتلة ودرون (طائرات دون طيار)، مضيفة أنه «نظام دفاعي يكرهه الأعداء». ولم يدخل نظام الباتريوت الخدمة،إلا في العام 1984 رغم أن أول مراحل تصميمه بدأت في 1965، وواجه أول اختباراته الفعلية مع قوات الدفاع الجوي السعودي التي أعطته «ختم النجاح»، بعد أن تصدت لعشرات الصواريخ منذ بداية عاصفة الحزم في اليمن، ما جعل شركة «رايثون» تتفاخر في يوليو الماضي بأن المنظومة حققت نجاحا يقدر بـ100%، واستدلت على ذلك بإنجازات الدفاع الجوي السعودي.


ويعتبر رادار منظومة الباتريوت «PAC3» المتطور أحد عوامل نجاحه، إذ يوفر مراقبة جوية متوسطة إلى طويلة المدى، ويستطيع رصد الأجسام الطائرة ومعرفتها وفرزها وتتبعها في أجزاء من الثانية، قبل توجيه الصاروخ إلى الهدف الفعلي. وفي منتصف 2015، اشترت السعودية عددا كبيرا من منظومات باتريوت «PAC3».

وبحسب مواقع دفاعية أمريكية ومسؤولين في شركة «رايثون»، فقد تميزت القوات الجوية الملكية السعودية بالإصابة الدقيقة وعدم إهدار أي صاروخ، وعبروا عن ذلك بجملة تقول: إن كل هدف يتم تدميره.