OKAZ_online@
تغيب وفد النظام السوري عن حضور جلسة المباحثات مع فريق الأمم المتحدة التي كانت مقررة أمس (الثلاثاء) لبحث ملف الانتقال السياسي. في إشارة إلى رفض النظام لموضوع الانتقال السياسي الذي تم الاتفاق عليه في (جنيف4). فيما قال إعلام النظام إن وفد النظام التقى نائب وزير الخارجية الروسي «غينادى غاتيلوف».
ونقل موقع «زمان الوصل» السوري المعارض عن مصادر في وفد المعارضة أن وفد النظام رفض حضور الجلسة، مضيفا أن المعارضة على استعداد لبحث كل الملفات ومن بينها ملف الإرهاب.
من جهته، أكد كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات محمد صبرا أن العملية السياسية لتسوية النزاع السوري في جنيف لا تزال متوقفة، متهما النظام بـ«عدم الانخراط الجدي» في المفاوضات.
وأعرب المفاوض عن أبرز وفود المعارضة السورية عن اعتقاده بأنه لا يمكن إنضاج أي حل سياسي للنزاع السوري الذي دخل عامه السابع دون انسحاب روسيا من القتال في سورية، وبغياب دور أمريكي فاعل.وقال: «بمجرد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، تنتهي السلطات السيادية بكل أنواعها»، مشيرا إلى أن المعارضة تطالب «بإحالة الأسد وزمرته إلى المحاكمة العادلة بمجرد تشكيل هذه الهيئة».
من جهة ثانية، شن طيران النظام السوري هجمات شرسة على ريف حماة، بعد تقدم المعارضة.
وقال ناشطون إن النظام يطلق أكثر من 40 صاروخا أطلقها النظام على مناطق المعارضة في اللطامنة، وسط عمليات تهجير للمدنيين.
في غضون ذلك، اتهم معارضون سوريون قوات سورية الديموقراطية بتعطيل غرفة العمليات التقنية في سد الفرات، وسط تحذير من كارثة إنسانية في حال فقدان السيطرة على مضخات السد.
تغيب وفد النظام السوري عن حضور جلسة المباحثات مع فريق الأمم المتحدة التي كانت مقررة أمس (الثلاثاء) لبحث ملف الانتقال السياسي. في إشارة إلى رفض النظام لموضوع الانتقال السياسي الذي تم الاتفاق عليه في (جنيف4). فيما قال إعلام النظام إن وفد النظام التقى نائب وزير الخارجية الروسي «غينادى غاتيلوف».
ونقل موقع «زمان الوصل» السوري المعارض عن مصادر في وفد المعارضة أن وفد النظام رفض حضور الجلسة، مضيفا أن المعارضة على استعداد لبحث كل الملفات ومن بينها ملف الإرهاب.
من جهته، أكد كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات محمد صبرا أن العملية السياسية لتسوية النزاع السوري في جنيف لا تزال متوقفة، متهما النظام بـ«عدم الانخراط الجدي» في المفاوضات.
وأعرب المفاوض عن أبرز وفود المعارضة السورية عن اعتقاده بأنه لا يمكن إنضاج أي حل سياسي للنزاع السوري الذي دخل عامه السابع دون انسحاب روسيا من القتال في سورية، وبغياب دور أمريكي فاعل.وقال: «بمجرد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، تنتهي السلطات السيادية بكل أنواعها»، مشيرا إلى أن المعارضة تطالب «بإحالة الأسد وزمرته إلى المحاكمة العادلة بمجرد تشكيل هذه الهيئة».
من جهة ثانية، شن طيران النظام السوري هجمات شرسة على ريف حماة، بعد تقدم المعارضة.
وقال ناشطون إن النظام يطلق أكثر من 40 صاروخا أطلقها النظام على مناطق المعارضة في اللطامنة، وسط عمليات تهجير للمدنيين.
في غضون ذلك، اتهم معارضون سوريون قوات سورية الديموقراطية بتعطيل غرفة العمليات التقنية في سد الفرات، وسط تحذير من كارثة إنسانية في حال فقدان السيطرة على مضخات السد.