هجرة جماعية من محيط الرقة في «الطبقة»، هربا من المعارك بين «داعش» وقوات سورية الديموقراطية. (أ.ف.ب)
هجرة جماعية من محيط الرقة في «الطبقة»، هربا من المعارك بين «داعش» وقوات سورية الديموقراطية. (أ.ف.ب)
-A +A
جنيف، بيروت (أ.ف.ب)
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية أمس (الخميس) من جنيف، أنها لا يمكن أن تقبل بأي دور لبشار الأسد في أي مرحلة مقبلة، بعد تصريحات لمسؤولة أمريكية في وقت سابق مفادها أن إسقاط الأسد ليس أولوية.

وقال منذر ماخوس أحد المتحدثين باسم الهيئة للصحافيين في جنيف «لا يمكن أن تقبل المعارضة بأي دور لبشار في أي مرحلة من المراحل المقبلة وليس هناك أي تغيير في موقفنا».


وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت، في وقت سابق، إن واشنطن لم تعد تركز على إسقاط الأسد وتسعى إلى إيجاد سبل لإنهاء الحرب في سورية.

وصرحت هيلي للصحافيين «يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الاسد» من السلطة.

وجاءت تصريحات هيلي بعد أن أشار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تغيير في الموقف الأمريكي بإقراره من تركيا بأن تحديد مصير الأسد يعود للشعب السوري.

من جهة ثانية، أفاد ناشطون سوريون أن مدنيين أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف مروحيات النظام السوري حي القابون الدمشقي ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.

وعلى صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة أمس (الخميس) أن عدد اللاجئين الذين فروا من النزاع في سورية الذي دخل عامه السابع، تجاوز خمسة ملايين شخص.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في بيان: «فيما تجاوز عدد الرجال والنساء والأطفال الذين فروا إثر ست سنوات من الحرب في سورية عتبة خمسة ملايين شخص، على المجموعة الدولية أن تبذل جهودا إضافية لمساعدتهم»، موضحة أنها سجلت أكثر من 250 ألف لاجئ سوري في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 من دون توضيح لأسباب هذا الارتفاع.