أعلن رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية، نصر الحريري، اليوم الجمعة، أن الانتقال السياسي هو أساس الحل في سورية ومحاربة الإرهاب يكون عبر إزاحة بشار الأسد من السلطة فورا، وأشار إلى " حتى هذه اللحظة لم نجد شريكا حقيقيا في المفاوضات يسعى للحل السياسي".
وقال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات: "سنعمل على تقديم المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في حق السوريين إلى العدالة".
وأضاف: "نسعى من خلال مباحثات جنيف لوضع حد لممارسات النظام السوري".
وشدد الحريري على أن "النظام السوري يرفض مناقشة أي قضية باستثناء مكافحة الإرهاب".
وللمرة الأولى بحث وفد الحكومة قضية الانتقال السياسي مع المبعوث الخاص إلى سورية، ستافان دي مستورا، الذي رجحت مصادر دولية أن يتم تمديد مهمته عدة أشهر لضمان تحقيق تقدم في الملفات.
وعلى هامش المفاوضات، شهدت جنيف لقاء عدد من السفراء، خاصة من مجموعة "أصدقاء سورية" وسفراء أوروبيين وعرب.
واعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات أن الموقف الأمريكي الأخير لسفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وموقف وزير الخارجية ريكس تيلرسون، "مؤسف ولكنه غير نهائي ".
وكان دي مستورا قد التقى وفد الهيئة العليا، وسيلتقي وفد االنظام، قبل أن يعقد مؤتمر صحفي في المساء يتحدث فيها عن نتائج الجولة الخامسة.