OKAZ_online@
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يمكن أن يباشر محادثات تمهيدية حول علاقته المستقبلية مع بريطانيا، لكن بعد إنجاز «تقدم كاف» في مفاوضات «بريكست».
ووفقا للوثيقة التي عرضها رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس (الجمعة)، في اجتماع مالطا، فإن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستعدة خلال هذه المحادثات التمهيدية على اتخاذ «إجراءات مرحلية» للحد من الغموض في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.
ويطالب المشروع الذي أعده توسك بـ«مقاربة تدريجية» تشدد على أهمية التركيز في المرحلة الأولى فقط على المفاوضات حول تسوية اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مقابل أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يباشر «محادثات تمهيدية» حول «العلاقة المستقبلية» بعد بريكست، بعد تحقيق «تقدم كاف في هذه المرحلة الأولى من أجل التوصل إلى اتفاق مرض حول شروط الانسحاب المنظم»، كما سيتخذ الاتحاد موقفا بناء وسيبذل جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق، لكنه سيظل مستعدا لإدارة الوضع في حال فشل المفاوضات».
وفي أول مشاركة له في اجتماع لحلف الأطلسي، دان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس «العدوان» الروسي على أوكرانيا. وقال «نريد مناقشة وضع الحلف في أوروبا الشرقية ردا على العدوان الروسي في أوكرانيا وغيرها». وسعى تيلرسون مع أعضاء الحلف للضغط على روسيا لتنفذ التزاماتها بموجب اتفاقات مينسك لإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا.
ويرجح أن تهدئ تصريحات تيلرسون المخاوف بشأن اهتمام ترمب بالتقارب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أكثر من تعزيز الحلف بأعضائه الـ28 للوقوف بحزم في مواجهة روسيا.
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يمكن أن يباشر محادثات تمهيدية حول علاقته المستقبلية مع بريطانيا، لكن بعد إنجاز «تقدم كاف» في مفاوضات «بريكست».
ووفقا للوثيقة التي عرضها رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس (الجمعة)، في اجتماع مالطا، فإن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستعدة خلال هذه المحادثات التمهيدية على اتخاذ «إجراءات مرحلية» للحد من الغموض في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.
ويطالب المشروع الذي أعده توسك بـ«مقاربة تدريجية» تشدد على أهمية التركيز في المرحلة الأولى فقط على المفاوضات حول تسوية اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مقابل أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يباشر «محادثات تمهيدية» حول «العلاقة المستقبلية» بعد بريكست، بعد تحقيق «تقدم كاف في هذه المرحلة الأولى من أجل التوصل إلى اتفاق مرض حول شروط الانسحاب المنظم»، كما سيتخذ الاتحاد موقفا بناء وسيبذل جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق، لكنه سيظل مستعدا لإدارة الوضع في حال فشل المفاوضات».
وفي أول مشاركة له في اجتماع لحلف الأطلسي، دان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس «العدوان» الروسي على أوكرانيا. وقال «نريد مناقشة وضع الحلف في أوروبا الشرقية ردا على العدوان الروسي في أوكرانيا وغيرها». وسعى تيلرسون مع أعضاء الحلف للضغط على روسيا لتنفذ التزاماتها بموجب اتفاقات مينسك لإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا.
ويرجح أن تهدئ تصريحات تيلرسون المخاوف بشأن اهتمام ترمب بالتقارب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أكثر من تعزيز الحلف بأعضائه الـ28 للوقوف بحزم في مواجهة روسيا.