okaz_online@
يبحث الإيرانيون ونظامهم عن خطة للخروج من سورية، الأمر ليس تحليلا ولا توقعا بل تصريح صريح وعلني لأحد جنرالات الحرس الثوري الكبار حيث يذهب بعيدا فيقول الأسد يبتعد عنا، ونحن مطالبون بالخروج منها ولكننا لا نملك خطة للخروج.. قد يتساءل البعض عن خطة الخروج هذه وماهيتها.
بداية لا يوجد جيش في العالم لا يمتلك خطة للانسحاب من أرض المعركة فهكذا خطة توضع، قبل وضع خطة الاقتحام لأي مكان صغيرا كان أم كبيرا، إلا أن الإيراني عبر أحد جنرالاته لا يتحدث عن انسحاب ميداني وحسب بل يتحدث عن انسحاب سياسي وإستراتيجي من سورية للمشروع الإيراني.
مسار الأمور في العالم والإقليم يشير إلى أن أمريكا تتجه إلى صياغة مرحلة جديدة في سورية والشرق الأوسط بالتعاون مع الروسي لا مكان للإيراني فيها، وتحديدا في سورية. فبعدما كان الإيرانيون يواجهون الانغماسيين السوريين في المدن السورية كافة، باتوا الآن يواجهون الانغماس الأمريكي في الملف السوري. الإيراني وجد نفسه فجأة وحيدا في الميدان السوري، روسيا شريكة في الرؤية الأمريكية، وبشار الأسد بدأ يدير ظهره لمشروع الملالي بعدما تلقى مؤشرات إيجابية من الأمريكي. وهنا يلوح القرار الصعب إما مواجهة الوقائع ورفضها وبالتالي الدخول في مواجهة مع الأمريكي سياسيا وعسكريا أو الانسحاب من الميدان السوري، من دون خطة أي من دون مكاسب وأثمان.
موسم العودة من سورية اقترب بالنسبة للإيراني وكل ميليشياته الطائفية متعددة الجنسيات بوجود خطة أو عدم وجودها، فعند اتفاق الكبار فإن الصغار ينصاعون، ومشكلة نظام الملالي ليست بغياب خطة الانسحاب بل إنه أطلق كذبة كونه من الدول الكبرى وقام النظام نفسه بتصديق كذبته ليصحو اليوم على حقيقة أن التاريخ لا يعود إلى الوراء مطلقا وأحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية أوهام بائدة أو أقله أحلام العصافير.
يبحث الإيرانيون ونظامهم عن خطة للخروج من سورية، الأمر ليس تحليلا ولا توقعا بل تصريح صريح وعلني لأحد جنرالات الحرس الثوري الكبار حيث يذهب بعيدا فيقول الأسد يبتعد عنا، ونحن مطالبون بالخروج منها ولكننا لا نملك خطة للخروج.. قد يتساءل البعض عن خطة الخروج هذه وماهيتها.
بداية لا يوجد جيش في العالم لا يمتلك خطة للانسحاب من أرض المعركة فهكذا خطة توضع، قبل وضع خطة الاقتحام لأي مكان صغيرا كان أم كبيرا، إلا أن الإيراني عبر أحد جنرالاته لا يتحدث عن انسحاب ميداني وحسب بل يتحدث عن انسحاب سياسي وإستراتيجي من سورية للمشروع الإيراني.
مسار الأمور في العالم والإقليم يشير إلى أن أمريكا تتجه إلى صياغة مرحلة جديدة في سورية والشرق الأوسط بالتعاون مع الروسي لا مكان للإيراني فيها، وتحديدا في سورية. فبعدما كان الإيرانيون يواجهون الانغماسيين السوريين في المدن السورية كافة، باتوا الآن يواجهون الانغماس الأمريكي في الملف السوري. الإيراني وجد نفسه فجأة وحيدا في الميدان السوري، روسيا شريكة في الرؤية الأمريكية، وبشار الأسد بدأ يدير ظهره لمشروع الملالي بعدما تلقى مؤشرات إيجابية من الأمريكي. وهنا يلوح القرار الصعب إما مواجهة الوقائع ورفضها وبالتالي الدخول في مواجهة مع الأمريكي سياسيا وعسكريا أو الانسحاب من الميدان السوري، من دون خطة أي من دون مكاسب وأثمان.
موسم العودة من سورية اقترب بالنسبة للإيراني وكل ميليشياته الطائفية متعددة الجنسيات بوجود خطة أو عدم وجودها، فعند اتفاق الكبار فإن الصغار ينصاعون، ومشكلة نظام الملالي ليست بغياب خطة الانسحاب بل إنه أطلق كذبة كونه من الدول الكبرى وقام النظام نفسه بتصديق كذبته ليصحو اليوم على حقيقة أن التاريخ لا يعود إلى الوراء مطلقا وأحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية أوهام بائدة أو أقله أحلام العصافير.