okaz_online@
اشتبكت الدول الغربية وروسيا أمس الأربعاء في مجلس الأمن، ففيما قدمت الدول الغربية مشروع قرار يدين ارتكاب النظام لمجزرة الكيماوي في خان شيخون أمس الأول، أعلنت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، أن موسكو قدمت لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار خاصا بها للتحقيق في الهجوم الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب.
وقال السكرتير الإعلامي للبعثة الروسية، فيودر سترجيجوفسكي، للصحفيين: «الجانب الروسي انتقد مشروع القرار الغربي في جلسة مجلس الأمن.. المشروع أعد على عجل وبغير عناية».
بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء)، إن الهجوم الكيماوي «المروع» الثلاثاء دفعه إلى تغيير موقفه من بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في البيت الأبيض، أورد ترمب أن «الهجوم على أطفال بالأمس أثر علي بشكل كبير، (ترك) أثرا كبيرا».
وأضاف «كان ذلك أمرا فظيعا، ومن الممكن جدا -وعلي القول أن الوضع بات على هذا النحو- أن يكون موقفي من سورية والأسد تغير بشكل كبير».
ومع بداية المؤتمر الصحفي ندد ترمب بالهجوم واصفا إياه بالوحشي «ضد أناس أبرياء، نساء وأطفال وحتى رضع».
وتابع أن «موتهم كان إهانة للإنسانية. إن هذه الأفعال الشائنة التي يرتكبها نظام الأسد لا يمكن القبول بها».
من جهتها، حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات أحادية في سورية إذا فشلت الأمم المتحدة في الرد على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي أسفر عن مقتل العشرات في مدينة خان شيخون شمال غربي سورية.
وقالت هايلي خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الهجوم إنه: «عندما تفشل الأمم المتحدة باستمرار في مهمتها القاضية بتحرك جماعي، هناك أوقات في حياة الدول نجبر فيها على التحرك بأنفسنا».
ولم يصوت المجلس في جلسته على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أدان الهجوم المحتمل بشدة، وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته.
اشتبكت الدول الغربية وروسيا أمس الأربعاء في مجلس الأمن، ففيما قدمت الدول الغربية مشروع قرار يدين ارتكاب النظام لمجزرة الكيماوي في خان شيخون أمس الأول، أعلنت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، أن موسكو قدمت لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار خاصا بها للتحقيق في الهجوم الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب.
وقال السكرتير الإعلامي للبعثة الروسية، فيودر سترجيجوفسكي، للصحفيين: «الجانب الروسي انتقد مشروع القرار الغربي في جلسة مجلس الأمن.. المشروع أعد على عجل وبغير عناية».
بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء)، إن الهجوم الكيماوي «المروع» الثلاثاء دفعه إلى تغيير موقفه من بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في البيت الأبيض، أورد ترمب أن «الهجوم على أطفال بالأمس أثر علي بشكل كبير، (ترك) أثرا كبيرا».
وأضاف «كان ذلك أمرا فظيعا، ومن الممكن جدا -وعلي القول أن الوضع بات على هذا النحو- أن يكون موقفي من سورية والأسد تغير بشكل كبير».
ومع بداية المؤتمر الصحفي ندد ترمب بالهجوم واصفا إياه بالوحشي «ضد أناس أبرياء، نساء وأطفال وحتى رضع».
وتابع أن «موتهم كان إهانة للإنسانية. إن هذه الأفعال الشائنة التي يرتكبها نظام الأسد لا يمكن القبول بها».
من جهتها، حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات أحادية في سورية إذا فشلت الأمم المتحدة في الرد على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي أسفر عن مقتل العشرات في مدينة خان شيخون شمال غربي سورية.
وقالت هايلي خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الهجوم إنه: «عندما تفشل الأمم المتحدة باستمرار في مهمتها القاضية بتحرك جماعي، هناك أوقات في حياة الدول نجبر فيها على التحرك بأنفسنا».
ولم يصوت المجلس في جلسته على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أدان الهجوم المحتمل بشدة، وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته.