@OKAZ_online
رفضت الحكومة العراقية ومعها البرلمان بحث مطالب إقليم كردستان، والمتمثلة بموضوع استقلال الإقليم ورفع العلم الكردي في كركوك. وأبلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي الوفد الكردي الذي التقاه أمس الأول أن الحكومة الاتحادية في بغداد لن تسمح لكردستان بإجراء استفتاء الاستقلال، وستقوم بالقوة بإنزال علم الأكراد عن المباني الحكومية في كركوك، وفق مصادر ديوان الرئاسة.
وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» إن العبادي الذي التقى وفد كردستان أكد أن الحكومة الاتحادية لن تسمح لأي جهة مهما كانت بالعبث في الجغرافيا العراقية أو تجاوز الدستور، مشيرا إلى أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها لردع كل من يتجاوز القانون ويمارس تعديا على الدستور ملمحا إلى أن ما جرى في كركوك ستكون نتائجه سلبية للغاية. وأفاد بأن الوفد الكردستاني الذي التقاه، أبلغه أنه يحمل مطلب شعب كردستان، موضحا أن لقاء الوفد برئيس الوزراء جاء بعد أن طالب البرلمان باستخدام القوة العسكرية لإنزال علم الأكراد في كركوك.
ولم تستبعد مصادر ديوان الرئاسة أن تتجه الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى المواجهة العسكرية، خصوصا أن البرلمان يصر على استخدام القوة في تطبيق الدستور والقانون. من جهة ثانية، قتل طياران عراقيان أمس (الخميس) بعد أن أسقط تنظيم «داعش» الإرهابي مروحيتهما خلال المعارك التي تدور في مدينة الموصل.
رفضت الحكومة العراقية ومعها البرلمان بحث مطالب إقليم كردستان، والمتمثلة بموضوع استقلال الإقليم ورفع العلم الكردي في كركوك. وأبلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي الوفد الكردي الذي التقاه أمس الأول أن الحكومة الاتحادية في بغداد لن تسمح لكردستان بإجراء استفتاء الاستقلال، وستقوم بالقوة بإنزال علم الأكراد عن المباني الحكومية في كركوك، وفق مصادر ديوان الرئاسة.
وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» إن العبادي الذي التقى وفد كردستان أكد أن الحكومة الاتحادية لن تسمح لأي جهة مهما كانت بالعبث في الجغرافيا العراقية أو تجاوز الدستور، مشيرا إلى أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها لردع كل من يتجاوز القانون ويمارس تعديا على الدستور ملمحا إلى أن ما جرى في كركوك ستكون نتائجه سلبية للغاية. وأفاد بأن الوفد الكردستاني الذي التقاه، أبلغه أنه يحمل مطلب شعب كردستان، موضحا أن لقاء الوفد برئيس الوزراء جاء بعد أن طالب البرلمان باستخدام القوة العسكرية لإنزال علم الأكراد في كركوك.
ولم تستبعد مصادر ديوان الرئاسة أن تتجه الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى المواجهة العسكرية، خصوصا أن البرلمان يصر على استخدام القوة في تطبيق الدستور والقانون. من جهة ثانية، قتل طياران عراقيان أمس (الخميس) بعد أن أسقط تنظيم «داعش» الإرهابي مروحيتهما خلال المعارك التي تدور في مدينة الموصل.