-A +A
«عكاظ» (عمان)
OKAZ_online@

التهديد المباشر الذي وجهه تنظيم «داعش» للأردن متوعدا إياه بعناصر من عشائره، لم يكن مفاجئا للسلطات المحلية، لكن اللافت أنه تزامن مع معلومات عن مشاركة مرتقبة للقوات الأردنية في الهجوم على الرقة السورية لتحريرها، بعد تعرض عمان لهجمات عدة من التنظيم.


وتختار «داعش» لتنفيذ عملياتها في الأردن عناصرها الذين ينتمون إلى العشائر ويجد الأمن الأردني نفسه أمام صعوبات في السيطرة على الخلايا النائمة، فالخريطة التي تضطر السلطات للنظر فيها وتحليلها تشمل شخصيات نشيطة لـ «داعش» موجودة في مختلف المحافظات وخصوصا المواقع العشائرية جنوبي وشرقي ووسط وشمالي الأردن. وأول ردود الأفعال على تهديدات «داعش» خرجت من عشائر الدعجة كبرى العشائر التي أكدت أن بيان «داعش» يحمل في طياته استفزازاً للعشائر عامة وعشائر الدعجة خاصة، محذرين من المساس بأمن الوطن واستقراره وقيادته.