okaz_online@
اعتبر القيادي في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حمادي، أن الضربة الأمريكية لمطار «الشعيرات» العسكري أعادت تشكيل خريطة القوى المتنازعة في الملف السوري، متوقعا أن المواقف بعد الضربة لن تتطابق مع المواقف قبلها. وأشار حمادي في تصريح إلى «عكاظ»، إلى أن الولايات المتحدة وجهت رسالة واضحة للجميع مفادها أنها لا تزال لاعبا أساسيا في الملفات الكبرى، وأن انفراد روسيا بالملف السوري انتهى، وبات الأمر يحتاج إلى تسوية دولية وليس تسوية روسية، وهو ما يعني أن كل الخطط التي كانت موضوعة سقطت نهائيا، وتحديدا ما يتعلق منها بمستقبل بشار الأسد. وقال حمادي إن الأسد لم يعد له مستقبل في سورية ولم يعد قادراً على فرض نفسه على الشعب السوري، ورأى أن زمن الانكفاء الأمريكي انتهى ودخلنا في مرحلة جديدة اسمها مرحلة دونالد ترمب.
اعتبر القيادي في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حمادي، أن الضربة الأمريكية لمطار «الشعيرات» العسكري أعادت تشكيل خريطة القوى المتنازعة في الملف السوري، متوقعا أن المواقف بعد الضربة لن تتطابق مع المواقف قبلها. وأشار حمادي في تصريح إلى «عكاظ»، إلى أن الولايات المتحدة وجهت رسالة واضحة للجميع مفادها أنها لا تزال لاعبا أساسيا في الملفات الكبرى، وأن انفراد روسيا بالملف السوري انتهى، وبات الأمر يحتاج إلى تسوية دولية وليس تسوية روسية، وهو ما يعني أن كل الخطط التي كانت موضوعة سقطت نهائيا، وتحديدا ما يتعلق منها بمستقبل بشار الأسد. وقال حمادي إن الأسد لم يعد له مستقبل في سورية ولم يعد قادراً على فرض نفسه على الشعب السوري، ورأى أن زمن الانكفاء الأمريكي انتهى ودخلنا في مرحلة جديدة اسمها مرحلة دونالد ترمب.