okaz_online@
أثارت الضربة الصاروخية الأمريكية لسورية حالة من الفزع والرعب لدى إيران وميليشياتها في المنطقة، فيما بات «حزب الله» يتحرك في الخفاء داخل الأراضي السورية واللبنانية، وأيقن الجميع أن دونالد ترمب ليس باراك أوباما فهو سريع الحركة ورد الفعل. هذا الرعب ظهر جليا في تصريحات رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الذي رأى أنه يجب على إيران الآن «الاستعداد لكل الاحتمالات إذ إننا لا نعرف ما يعده القادة الأمريكيون الجدد للمنطقة».
حالة الخوف والقلق التي بدت على روحاني، تبعتها إعادة حزب الله الطلب من عناصره في سورية العودة إلى «الجحور» خوفا من ضربات «توماهوك» الأمريكية، ويبدو أن التحرك العسكري الأمريكي المحدود في سورية كاف لإعطاء الانطباع بأن ترمب في حالة مواجهة مع موسكو لا بل إنه يقوم بضرب مصالحها ويعيد فرض وجود الولايات المتحدة مجددا في المنطقة، على عكس كافة الاتهامات التي تسوق تماهي إدارته وانسياقها وراء موسكو.
أما الحديث عن العمل العسكري في سورية، فهو فعلياً يهيئ الجميع إلى وجود عسكري أمريكي، وهو أمر تعمل الولايات المتحد عليه منذ شهرين تقريباً، لا بل تجري الاستعدادات له على قدم وساق في مسعى لتحجيم الوجود الروسي والقضاء على الإرهاب الإيراني ومنع طهران من التدخل في شؤون الدول الداخلية خصوصا دول الجوار، وهو الأمر الذي بدأته فعلا إدارة ترمب.
الضربة العسكرية الأمريكية لسورية «محدودة»، هذا أمر لا جدال فيه لكن لها رمزية كبيرة، فهي تشير إلى أن الولايات المتحدة باتت حاضرة وراغبة في التدخل على الأرض لثلاثة أسباب الاول: تقليص الوجود الروسي، القضاء على الإرهاب وتحديدا «داعش»، طرد إيران ومرتزقتها من الأراضي السورية كمقدمة لإخراجها من لبنان والعراق.
ويبقى مهما في العمق أن ترمب لا يريد المواجهة مع روسيا وأن الاتصالات التي أدارها مقربون منه مع مسؤولين روس تمت من أجل التفريق بين روسيا وإيران، وأن الضربة الصاروخية كانت أصلا توجيه رسالة إلى نظام الأسد وحليفه الإيراني، مفادها بأنه لاجريمة من دون عقاب. ويبقى مهما أيضا أن صواريخ «توماهوك التي قصفت قاعدة «الشعيرات» أعادت تعميق الحرب النفسية التي أظهرت ارتجاف وخوف نظام الملالي وأذنابه في المنطقة.
أثارت الضربة الصاروخية الأمريكية لسورية حالة من الفزع والرعب لدى إيران وميليشياتها في المنطقة، فيما بات «حزب الله» يتحرك في الخفاء داخل الأراضي السورية واللبنانية، وأيقن الجميع أن دونالد ترمب ليس باراك أوباما فهو سريع الحركة ورد الفعل. هذا الرعب ظهر جليا في تصريحات رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الذي رأى أنه يجب على إيران الآن «الاستعداد لكل الاحتمالات إذ إننا لا نعرف ما يعده القادة الأمريكيون الجدد للمنطقة».
حالة الخوف والقلق التي بدت على روحاني، تبعتها إعادة حزب الله الطلب من عناصره في سورية العودة إلى «الجحور» خوفا من ضربات «توماهوك» الأمريكية، ويبدو أن التحرك العسكري الأمريكي المحدود في سورية كاف لإعطاء الانطباع بأن ترمب في حالة مواجهة مع موسكو لا بل إنه يقوم بضرب مصالحها ويعيد فرض وجود الولايات المتحدة مجددا في المنطقة، على عكس كافة الاتهامات التي تسوق تماهي إدارته وانسياقها وراء موسكو.
أما الحديث عن العمل العسكري في سورية، فهو فعلياً يهيئ الجميع إلى وجود عسكري أمريكي، وهو أمر تعمل الولايات المتحد عليه منذ شهرين تقريباً، لا بل تجري الاستعدادات له على قدم وساق في مسعى لتحجيم الوجود الروسي والقضاء على الإرهاب الإيراني ومنع طهران من التدخل في شؤون الدول الداخلية خصوصا دول الجوار، وهو الأمر الذي بدأته فعلا إدارة ترمب.
الضربة العسكرية الأمريكية لسورية «محدودة»، هذا أمر لا جدال فيه لكن لها رمزية كبيرة، فهي تشير إلى أن الولايات المتحدة باتت حاضرة وراغبة في التدخل على الأرض لثلاثة أسباب الاول: تقليص الوجود الروسي، القضاء على الإرهاب وتحديدا «داعش»، طرد إيران ومرتزقتها من الأراضي السورية كمقدمة لإخراجها من لبنان والعراق.
ويبقى مهما في العمق أن ترمب لا يريد المواجهة مع روسيا وأن الاتصالات التي أدارها مقربون منه مع مسؤولين روس تمت من أجل التفريق بين روسيا وإيران، وأن الضربة الصاروخية كانت أصلا توجيه رسالة إلى نظام الأسد وحليفه الإيراني، مفادها بأنه لاجريمة من دون عقاب. ويبقى مهما أيضا أن صواريخ «توماهوك التي قصفت قاعدة «الشعيرات» أعادت تعميق الحرب النفسية التي أظهرت ارتجاف وخوف نظام الملالي وأذنابه في المنطقة.