-A +A
«عكاظ» (بغداد)
OKAZ_online@

لم يختلف الموقف السياسي العراقي تجاه الضربة الصاروخية الأمريكية لسورية عن الموقف الإيراني، باسثناء عدم إدانة بغداد للتحرك العسكري الأمريكي، فبينما اعتبر فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (أمس السبت)، أن استخدام السلاح الكيمياوي في سورية جريمة مدانة ومستنكرة، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشار الأسد بالاستقالة.


ولم يكشف مكتب العبادي عما دار بين رئيس الوزراء ونائب الرئيس الأمريكي في الاتصال الهاتفي مكتفيا في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه، بالقول إن العراق يعتبر استخدام السلاح الكيمياوي في سورية جريمة مدانة ومستنكرة، وإننا مع الشعب السوري الذي وقع ضحية، مضيفا أن الشعب العراقي كان ضحية أيضا بضربه بالكيمياوي من قبل النظام السابق ولذلك دعينا لتحقيق دولي عاجل ودقيق وإدانة أي جهة قامت بذلك.

وشدد العبادي على ضرورة وضع خطة شاملة لإنهاء التصعيد الجاري في سورية وتوحيد الجهود في سبيل القضاء على تنظيم «داعش» والمنظمات الإرهابية الأخرى وإنهاء وجودها.