okaz_online@
رجح عضو الائتلاف السوري المعارض الدكتور هشام مروة، أن تتخذ واشنطن المزيد من الخطوات ضد نظام بشار الأسد بعد قصف مطار الشعيرات العسكري.
وأوضح مروة لـ«عكاظ» أن الضربة الصاروخية الأمريكية عززت موقف المعارضة، وأعطت رسالة واضحة للعالم بما في ذلك روسيا وإيران بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستكون معنية بالأزمة السورية التي تجاهلتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأشار إلى أن هناك أحاديث كثيرة يجانبها الصواب عن توقع حالة من التصعيد في المنطقة بين روسيا وأمريكا بسبب الضربة التي جرت بتنسيق بينهما، لكن المؤشرات تبين أن التدخل الأمريكي في الشأن السوري لن يقتصر فقط على توجيه ضربة صاروخية ضد نظام الأسد، وإنما ستتبعها ضربات للجم النظام عن ممارساته الوحشية، وأضاف أن ما يرجح هذه المؤشرات حصول الضربة الأمريكية على تأييد عالمي كبير، فضلا عن التأييد الواسع للشعب السوري، وهو ما سيدفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الخطوات لايجاد حل ينهي الأزمة السورية.
ولفت مروة إلى أن حجم المصالح الكبرى بين روسيا وأمريكا وسعيهما لتحقيق الأمن والسلم سيتجاوز النظام الرافض لكل الحلول السلمية لحل الأزمة السورية، متوقعا أن تشهد القضية السورية تغيرات ملحوظة في إطارها السياسي والميداني وفي موقف النظام والدول الداعمة له.
رجح عضو الائتلاف السوري المعارض الدكتور هشام مروة، أن تتخذ واشنطن المزيد من الخطوات ضد نظام بشار الأسد بعد قصف مطار الشعيرات العسكري.
وأوضح مروة لـ«عكاظ» أن الضربة الصاروخية الأمريكية عززت موقف المعارضة، وأعطت رسالة واضحة للعالم بما في ذلك روسيا وإيران بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستكون معنية بالأزمة السورية التي تجاهلتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأشار إلى أن هناك أحاديث كثيرة يجانبها الصواب عن توقع حالة من التصعيد في المنطقة بين روسيا وأمريكا بسبب الضربة التي جرت بتنسيق بينهما، لكن المؤشرات تبين أن التدخل الأمريكي في الشأن السوري لن يقتصر فقط على توجيه ضربة صاروخية ضد نظام الأسد، وإنما ستتبعها ضربات للجم النظام عن ممارساته الوحشية، وأضاف أن ما يرجح هذه المؤشرات حصول الضربة الأمريكية على تأييد عالمي كبير، فضلا عن التأييد الواسع للشعب السوري، وهو ما سيدفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الخطوات لايجاد حل ينهي الأزمة السورية.
ولفت مروة إلى أن حجم المصالح الكبرى بين روسيا وأمريكا وسعيهما لتحقيق الأمن والسلم سيتجاوز النظام الرافض لكل الحلول السلمية لحل الأزمة السورية، متوقعا أن تشهد القضية السورية تغيرات ملحوظة في إطارها السياسي والميداني وفي موقف النظام والدول الداعمة له.