نجا بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، من الاغتيال أمس (الأحد) في التفجير الذي ضرب الكنيسة المرقسية في الإسكندرية. وأكد مصدر مصري مسؤول وجود البابا داخل الكنيسة لرئاسة الصلوات، لكنه لم يصب بسوء. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل رئيس مباحث قسم العطارين في الانفجار. وتحدثت المعلومات أمس، عن تفجير قنبلة بجوار كلية سان مارك في الإسكندرية، وتفكيك سيارة مفخخة في أحد شوارع وسط المدينة، وأشارت وسائل إعلام إلى تفجير سيارة شرطة في مدينة بئر العبد في سيناء، فيما نقل على لسان مدير أمن محافظة مرسى مطروح أنه عثر على عبوتين يشتبه في كونهما متفجرتين بجوار سوق ليبيا.