-A +A
محمود عيتاني (بيروت)
mitanii11@

ارتفعت حصيلة ضحايا مواجهات مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أربعة قتلى، وعشرات الجرحى أمس (الأحد)، إثر احتدام المعارك بين القوة الأمنية المشتركة ومجموعة بلال بدر المتشددة. وقد وصلت آثار المواجهات إلى خارج المخيم بعد سقوط قذيفة صاروخية على مستشفى صيدا الحكومي المجاور، فيما تواصلت حركة النزوح وأغلقت القوى الأمنية اللبنانية المناطق المحاذية.


من جهتها، أعلنت حركة فتح في بيان لها أمس، أن القيادة السياسية الفلسطينية مصرة على حسم الوضع في المخيم، مؤكدة أنه ليس أمام بلال بدر إلا أن يسلم نفسه للقضاء اللبناني، وإنهاء الحالة القائمة، وسيطرة القوة المشتركة على النقاط المطلوب التموضع فيها. وشددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة لضبط الأمن، وتنفيذ البرامج والتعهدات التي تم إقرارها بوجود قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، والفصائل الفلسطينية. وأشارت حركة فتح إلى أنها تضع كل ثقلها في الجهد السياسي والأمني لترجمة القرارات الجماعية إلى ضوابط أمنية وإنجازات وطنية.