اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على التأكيد بانه لا حل ممكنا في سورية طالما استمر رئيس النظام بشار الأسد في السلطة، كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الثلاثاء.
وقال آيرولت في مؤتمر صحافي أن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والأردن والأمارات والسعودية) وتركيا شددوا على القول إن "لا مستقبل ممكنا لسورية مع بشار الأسد".
وتابع مشددا "هذا ليس موقفا عدائيا تجاه الروس، بل هو يد ممدودة بشفافية".
وأوضح للصحفيين عقب اجتماع لمجموعة السبع في توسكانا "مجموعة السبع ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا النفاق يجب أن يتوقف ويجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه".
وأضاف "من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى".
وتابع أن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع.
وشارك وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في الاجتماع الذي الذي ضم وزراء خارجية عشر دول والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وبحث المستجدات على الساحة السورية واستخدام النظام السوري للأسلحة المحرمة دولياً وآخرها الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدينة خان شيخون السورية، إضافةً إلى تنسيق المواقف غداة اللقاء المرتقب لوزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الروسي لبحث الأزمة السورية.
وحضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير الدكتور عادل مرداد ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد قرملي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الثلاثاء "نأمل أن تخلص الحكومة الروسية إلى أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة".
والتقى وزراء خارجية الدول السبع (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) الاثنين والثلاثاء في توسكانا بإيطاليا، لعقد اجتماع يهيمن عليه النزاع السوري، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو.
من جهته قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال في ختام اجتماع موسع شمل تركيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر "نريد حمل روسيا على دعم العملية السياسية من أجل تسوية سلمية للنزاع السوري" مؤكدا أن هذا هو موقف تيلرسون.
وأضاف أن الوزير الأمريكي "لديه دعمنا الكامل في مفاوضاته الأربعاء في موسكو".
وبدا أن الضغط على روسيا يزداد حتى تقطع علاقاتها بالأسد ونظامه الذي يُتهم بشن هجوم بغاز الأعصاب على بلدة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
وأطلقت الولايات المتحدة الجمعة صواريخ على قاعدة جوية سورية ردا على الهجوم الذي يشتبه بأن القوات الحكومية السورية نفذته بأسلحة كيماوية على مدنيين وبينهم أطفال كثيرون.
وقال البيت الأبيض الاثنين إن الولايات المتحدة يمكن أن تشن المزيد من الهجمات على سورية إذا استخدمت حكومتها الأسلحة الكيماوية مجددا أو أسقطت براميل متفجرة.
وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكي موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد النظام السوري.
وقال آيرولت في مؤتمر صحافي أن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والأردن والأمارات والسعودية) وتركيا شددوا على القول إن "لا مستقبل ممكنا لسورية مع بشار الأسد".
وتابع مشددا "هذا ليس موقفا عدائيا تجاه الروس، بل هو يد ممدودة بشفافية".
وأوضح للصحفيين عقب اجتماع لمجموعة السبع في توسكانا "مجموعة السبع ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا النفاق يجب أن يتوقف ويجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه".
وأضاف "من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى".
وتابع أن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع.
وشارك وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في الاجتماع الذي الذي ضم وزراء خارجية عشر دول والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وبحث المستجدات على الساحة السورية واستخدام النظام السوري للأسلحة المحرمة دولياً وآخرها الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدينة خان شيخون السورية، إضافةً إلى تنسيق المواقف غداة اللقاء المرتقب لوزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الروسي لبحث الأزمة السورية.
وحضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير الدكتور عادل مرداد ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد قرملي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الثلاثاء "نأمل أن تخلص الحكومة الروسية إلى أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة".
والتقى وزراء خارجية الدول السبع (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) الاثنين والثلاثاء في توسكانا بإيطاليا، لعقد اجتماع يهيمن عليه النزاع السوري، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو.
من جهته قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال في ختام اجتماع موسع شمل تركيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر "نريد حمل روسيا على دعم العملية السياسية من أجل تسوية سلمية للنزاع السوري" مؤكدا أن هذا هو موقف تيلرسون.
وأضاف أن الوزير الأمريكي "لديه دعمنا الكامل في مفاوضاته الأربعاء في موسكو".
وبدا أن الضغط على روسيا يزداد حتى تقطع علاقاتها بالأسد ونظامه الذي يُتهم بشن هجوم بغاز الأعصاب على بلدة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
وأطلقت الولايات المتحدة الجمعة صواريخ على قاعدة جوية سورية ردا على الهجوم الذي يشتبه بأن القوات الحكومية السورية نفذته بأسلحة كيماوية على مدنيين وبينهم أطفال كثيرون.
وقال البيت الأبيض الاثنين إن الولايات المتحدة يمكن أن تشن المزيد من الهجمات على سورية إذا استخدمت حكومتها الأسلحة الكيماوية مجددا أو أسقطت براميل متفجرة.
وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكي موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد النظام السوري.