a_shmeri@
استنكرت الأوساط اليمنية، إقالة الميليشيات الانقلابية مفتي اليمن محمد بن إسماعيل العمراني وزملائه في دار الإفتاء، وتعيين مجموعة مرتبطة بالنظام الإيراني، وهم شمس الدين محمد شرف الدين رئيسا وعضوية كل من سهل إبراهيم عقيل، محمد علي مرعي، محمد عبدالله عوض، يونس محمد المنصور، ومحمد سقاف الكاف.
وحذر نائب رئيس هيئة علماء اليمن أحمد المعلم، من تداعيات خطوة الحوثيين بإقالة هيئة الإفتاء وتعيين مفتي حوثي يدين بالولاء لإيران، ووصف هذا الإجراء بـ«الخطير»، مؤكدا أنه يهدف إلى استكمال هيمنة الانقلابيين على المؤسسات الدينية.وقال المعلم في تصريحات إلى «عكاظ»: هذا أمر خطير كان متوقعا حدوثه في ظل مساعي الانقلاب لنشر ثقافة تدميرية طائفية، لافتا إلى أن الحوثيين يسعون إلى استكمال المرجعية التي تنفذ مخططات طهران، مؤكدا أن هؤلاء الذين يدينون بالولاء لإيران لا يؤمنون بالشراكة ولا يريدون أن يكون لسواهم رأي، ويسعون إلى اختطاف اليمن وتمزيقه. ولفت إلى أن الحوثيين بعد أن دمروا التعليم ونشروا منهجية مغايرة لتلك المنهجية المعتدلة والوسطية تمادوا في استهداف دار الإفتاء كون اليمنيين مرتبطين بأمتهم ومشايخهم. من جهته، استنكر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، قرارات الانقلابيين، مؤكدا أنها خطوة غير دستورية تضاف إلى سجل الانقلاب المليء بالخروقات والتجاوزات. وأوضح أن تعيينات دار الإفتاء حق دستوري للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. وذكر الوزير أن انقلاب القوى الظلامية لم يقتصر على الانقلاب السياسي أو الاجتماعي أو العسكري، بل وصل إلى المؤسسات الدينية والشرعية التي كان ينبغي أن تكون بعيدة عن الصراعات والانقلابات. وأكد أن تشكيل دار إفتاء انقلابية محاولة مسمومة لتكريس الطائفية والمذهبية والشحن المناطقي. وأشار وزير الأوقاف إلى أن كثيرا من المفتين التابعين للانقلابيين يحرضون على قتل الشعب تحت حجج واهية وساقطة شرعا وقانونا، مجددا رفضه لأي محاولات لحرف مسار شعائر الإسلام، واستخدامها لمصلحة أسرة أو مذهب أو حزب أو طائفة.وأفادت مصادر في صنعاء أن قرار الحوثي منح الثقة لـ«شمس الدين» جاءت بعد عودته من زيارة لطهران والكاظمية، والضاحية الجنوبية في بيروت. من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري يمني أمس، أن الجيش والمقاومة سيطرا على جبلي النار ونابطة ومفرق موزع شرق المخا، وقطعا إمدادات الحوثيين بين موزع وكهبوب والمضاربة غرب لحج، موضحا أن الجيش قتل 10 من الميليشيات وأصاب 14 آخرين خلال الاشتباكات.
استنكرت الأوساط اليمنية، إقالة الميليشيات الانقلابية مفتي اليمن محمد بن إسماعيل العمراني وزملائه في دار الإفتاء، وتعيين مجموعة مرتبطة بالنظام الإيراني، وهم شمس الدين محمد شرف الدين رئيسا وعضوية كل من سهل إبراهيم عقيل، محمد علي مرعي، محمد عبدالله عوض، يونس محمد المنصور، ومحمد سقاف الكاف.
وحذر نائب رئيس هيئة علماء اليمن أحمد المعلم، من تداعيات خطوة الحوثيين بإقالة هيئة الإفتاء وتعيين مفتي حوثي يدين بالولاء لإيران، ووصف هذا الإجراء بـ«الخطير»، مؤكدا أنه يهدف إلى استكمال هيمنة الانقلابيين على المؤسسات الدينية.وقال المعلم في تصريحات إلى «عكاظ»: هذا أمر خطير كان متوقعا حدوثه في ظل مساعي الانقلاب لنشر ثقافة تدميرية طائفية، لافتا إلى أن الحوثيين يسعون إلى استكمال المرجعية التي تنفذ مخططات طهران، مؤكدا أن هؤلاء الذين يدينون بالولاء لإيران لا يؤمنون بالشراكة ولا يريدون أن يكون لسواهم رأي، ويسعون إلى اختطاف اليمن وتمزيقه. ولفت إلى أن الحوثيين بعد أن دمروا التعليم ونشروا منهجية مغايرة لتلك المنهجية المعتدلة والوسطية تمادوا في استهداف دار الإفتاء كون اليمنيين مرتبطين بأمتهم ومشايخهم. من جهته، استنكر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، قرارات الانقلابيين، مؤكدا أنها خطوة غير دستورية تضاف إلى سجل الانقلاب المليء بالخروقات والتجاوزات. وأوضح أن تعيينات دار الإفتاء حق دستوري للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. وذكر الوزير أن انقلاب القوى الظلامية لم يقتصر على الانقلاب السياسي أو الاجتماعي أو العسكري، بل وصل إلى المؤسسات الدينية والشرعية التي كان ينبغي أن تكون بعيدة عن الصراعات والانقلابات. وأكد أن تشكيل دار إفتاء انقلابية محاولة مسمومة لتكريس الطائفية والمذهبية والشحن المناطقي. وأشار وزير الأوقاف إلى أن كثيرا من المفتين التابعين للانقلابيين يحرضون على قتل الشعب تحت حجج واهية وساقطة شرعا وقانونا، مجددا رفضه لأي محاولات لحرف مسار شعائر الإسلام، واستخدامها لمصلحة أسرة أو مذهب أو حزب أو طائفة.وأفادت مصادر في صنعاء أن قرار الحوثي منح الثقة لـ«شمس الدين» جاءت بعد عودته من زيارة لطهران والكاظمية، والضاحية الجنوبية في بيروت. من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري يمني أمس، أن الجيش والمقاومة سيطرا على جبلي النار ونابطة ومفرق موزع شرق المخا، وقطعا إمدادات الحوثيين بين موزع وكهبوب والمضاربة غرب لحج، موضحا أن الجيش قتل 10 من الميليشيات وأصاب 14 آخرين خلال الاشتباكات.