OKAZ_online@
سيطر مسلحون على مطار النجف أمس (الثلاثاء)، لوقت قصير دون أي إعاقة لحركة الملاحة الجوية. ولم تعلن سلطات المطار اتخاذ أي إجراءات رغم وجود المسلحين بكثافة داخل المطار، فيما رفضت السلطات العراقية اعتبار ما يجري محاولة اقتحام أو سيطرة على ميناء النجف الجوي، غير أن مدير إدارة المطار مرتضى موسوي، اعترف أن المسلحين الذين دخلوا قاعات المطار الرئيسية من جماعة «التيار الصدري».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن عناصر التيار الصدري التي سيطرت على المطار من الداخل كانت في مهمة محددة لاستقبال وفد إيراني جاء للقاء مقتدى الصدر، ولفتت إلى أن الوفد الإيراني الذي وصل لغاية محددة يضم شخصيات أمنية من الحرس الثوري وسياسية موفدة من الرئاسة الإيرانية في طهران.
وأكدت المصادر، أن الطلب الإيراني المفاجئ للاجتماع مع الصدر جاء في أعقاب دعوة زعيم التيار الصدري لبشار الأسد إلى الاستقالة، وتوقعت أن يحاول الوفد إقناع الصدر بتغيير موقفه المغاير للتوجهات الإيرانية فيما يتعلق بالملف السوري ونظام بشار الأسد، وأفادت المصادر أن الوفد الإيراني أبلغ التيار الصدري بحضوره إلى النجف في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية.ورجحت المصادر، استجابة الصدر للطلب الإيراني بتعديل موقفه من نظام الأسد، معتبرة أن الصدر عندما أعلن موقفه المفاجىء من الأزمة السورية جاء بسبب التهميش الإيراني له في الآونة الأخيرة.
سيطر مسلحون على مطار النجف أمس (الثلاثاء)، لوقت قصير دون أي إعاقة لحركة الملاحة الجوية. ولم تعلن سلطات المطار اتخاذ أي إجراءات رغم وجود المسلحين بكثافة داخل المطار، فيما رفضت السلطات العراقية اعتبار ما يجري محاولة اقتحام أو سيطرة على ميناء النجف الجوي، غير أن مدير إدارة المطار مرتضى موسوي، اعترف أن المسلحين الذين دخلوا قاعات المطار الرئيسية من جماعة «التيار الصدري».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن عناصر التيار الصدري التي سيطرت على المطار من الداخل كانت في مهمة محددة لاستقبال وفد إيراني جاء للقاء مقتدى الصدر، ولفتت إلى أن الوفد الإيراني الذي وصل لغاية محددة يضم شخصيات أمنية من الحرس الثوري وسياسية موفدة من الرئاسة الإيرانية في طهران.
وأكدت المصادر، أن الطلب الإيراني المفاجئ للاجتماع مع الصدر جاء في أعقاب دعوة زعيم التيار الصدري لبشار الأسد إلى الاستقالة، وتوقعت أن يحاول الوفد إقناع الصدر بتغيير موقفه المغاير للتوجهات الإيرانية فيما يتعلق بالملف السوري ونظام بشار الأسد، وأفادت المصادر أن الوفد الإيراني أبلغ التيار الصدري بحضوره إلى النجف في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية.ورجحت المصادر، استجابة الصدر للطلب الإيراني بتعديل موقفه من نظام الأسد، معتبرة أن الصدر عندما أعلن موقفه المفاجىء من الأزمة السورية جاء بسبب التهميش الإيراني له في الآونة الأخيرة.