maryam9902@
على خلاف الرعاية الإنسانية لقوات التحالف العربي تجاه الأطفال المجندين تحت «راية الحوثي» الذين يقعون تحت الأسر على الحدود السعودية وإعادتهم إلى أسرهم بأمان، اغتالت ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية عددا كبيرا من صغار السن في عدة محافظات باليمن خلال العامين الماضيين.
وبحسب تقرير رسمي أعدته فـرق الرصد والتوثيـق الميدانيـة للتحالـف اليمني لرصـد انتهاكات حقوق الإنسان، فإن أغلب الأطفال الذين سقطوا ضحايا بنيران قناصة الحوثي وصالح كانوا أثناء جلوسهم أو لعبهم في منازلهم أو خلال مساعدتهم لأسرهم بنقل المياه من صهاريج خيرية خصصت لتوزيع المياه، إضافة إلى اغتيال بعضهم أثناء خروجهم من مدارسهم.
وطبقا لتقرير التحالف اليمني، فإن ميليشيا الحوثي وقوات صالح أفرطت بمبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين في النزاعات المسلحة؛ إذ تقتضي قواعد القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاعات المسلحة التمييز بين المقاتلين والمدنيين أثناء الهجمات، إذ اعتبر القانون الدولي أن توجيه الهجمات عمدا ضد المدنيين يشكل جريمة يعاقب عليها القانون. ووثّق راصدو التقرير مقتل 393 طفلا بينهم 273 قتلوا بهجمات عشوائية وقنص مباشر بأسلحة نارية، ارتكبتها عناصر ميليشيا الحوثي والقوات الموالية لها، كما قتل ستة أطفال بهجمات شنتها عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وكانت محافظة تعز أكثر من عانت من سقوط الأطفال ضحايا بـالطلقات الحوثية. وشدد التقرير على أن فرق الرصد تأكدت من أن جميع الوقائع التي سقط فيها أطفال كانت متعمدة من قبل ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية، وأن تلك الوقائع ليس لها أي هدف عسكري محتمل وإنما بقصد إزهاق أرواح الأبرياء.
على خلاف الرعاية الإنسانية لقوات التحالف العربي تجاه الأطفال المجندين تحت «راية الحوثي» الذين يقعون تحت الأسر على الحدود السعودية وإعادتهم إلى أسرهم بأمان، اغتالت ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية عددا كبيرا من صغار السن في عدة محافظات باليمن خلال العامين الماضيين.
وبحسب تقرير رسمي أعدته فـرق الرصد والتوثيـق الميدانيـة للتحالـف اليمني لرصـد انتهاكات حقوق الإنسان، فإن أغلب الأطفال الذين سقطوا ضحايا بنيران قناصة الحوثي وصالح كانوا أثناء جلوسهم أو لعبهم في منازلهم أو خلال مساعدتهم لأسرهم بنقل المياه من صهاريج خيرية خصصت لتوزيع المياه، إضافة إلى اغتيال بعضهم أثناء خروجهم من مدارسهم.
وطبقا لتقرير التحالف اليمني، فإن ميليشيا الحوثي وقوات صالح أفرطت بمبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين في النزاعات المسلحة؛ إذ تقتضي قواعد القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاعات المسلحة التمييز بين المقاتلين والمدنيين أثناء الهجمات، إذ اعتبر القانون الدولي أن توجيه الهجمات عمدا ضد المدنيين يشكل جريمة يعاقب عليها القانون. ووثّق راصدو التقرير مقتل 393 طفلا بينهم 273 قتلوا بهجمات عشوائية وقنص مباشر بأسلحة نارية، ارتكبتها عناصر ميليشيا الحوثي والقوات الموالية لها، كما قتل ستة أطفال بهجمات شنتها عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وكانت محافظة تعز أكثر من عانت من سقوط الأطفال ضحايا بـالطلقات الحوثية. وشدد التقرير على أن فرق الرصد تأكدت من أن جميع الوقائع التي سقط فيها أطفال كانت متعمدة من قبل ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية، وأن تلك الوقائع ليس لها أي هدف عسكري محتمل وإنما بقصد إزهاق أرواح الأبرياء.