ziadgazi@
وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان يعيش في عالم آخر، هو لا يشاهد التلفاز ولا يتابع وكالات الأنباء، كما أن التقارير التي تصله من ضباطه تحمل أمانيه وأحلامه وليس الواقع.
دهقان وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية بالرد المزلزل، إذا عاودت ضرب النظام السوري، في حين أن الرئيس الروسي بوتين يقول إن الولايات المتحدة تستعد لضربة ثانية وهذه المرة في دمشق.
تختلط الوقائع على وزير دفاع الملالي، وهو معذور بذلك فكل ما تم العمل عليه طوال ست سنوات في سورية ينهار بين ليلة وضحاها، استحضار الميليشيات الطائفية من كل أصقاع الأرض لم يجد نفعا وإرسال الحرس الثوري لم يحسم الأمر والانحناء للروسي لم يغير الوقائع، لا بل أكثر من ذلك فإن الإستراتيجية الأمريكية والأوروبية تقوم على فصل روسيا عن إيران والنظام، وبالتالي وضع الطرفين على طاولة البيع والشراء وهنا تكون التعرية الكاملة لمشروع الملالي في المنطقة.
دهقان يتوعد ورئيسه روحاني يستجدي الحوار، فيما جثث الإيرانيين في مطار الشعيرات تفوح رائحتها رغم أخفائها عن الإعلام، وهو يدرك أن كل تهديداته جوفاء بداية لفقدان القدرة على الرد وثانيا للعجز في اتخاذ أي قرار بهذا المستوى بعيدا عن الروسي. دهقان يهذي كما نظامه فالأمور خرجت عن السيطرة والمجتمع الدولي استعاد المبادرة، هي لحظة الهزيمة يعيشها دهقان ورفاقه والهذيان فيها من العوارض الشائعة التي لا يمكن تجنبها أو إخفاؤها.
الكلمة الفصل قيلت، لا وجود لبشار في مستقبل سورية، أي لا وجود للهيمنة الإيرانية في مستقبل سورية، هي عودة الأمور إلى نصابها وما ستحمله الأيام والأسابيع القادمة ليس بالسهل بالنسبة لطهران وكل ميليشياتها، إنها نهاية المغامرة كما كل المغامرات التي خاضها الفرس عبر التاريخ.
وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان يعيش في عالم آخر، هو لا يشاهد التلفاز ولا يتابع وكالات الأنباء، كما أن التقارير التي تصله من ضباطه تحمل أمانيه وأحلامه وليس الواقع.
دهقان وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية بالرد المزلزل، إذا عاودت ضرب النظام السوري، في حين أن الرئيس الروسي بوتين يقول إن الولايات المتحدة تستعد لضربة ثانية وهذه المرة في دمشق.
تختلط الوقائع على وزير دفاع الملالي، وهو معذور بذلك فكل ما تم العمل عليه طوال ست سنوات في سورية ينهار بين ليلة وضحاها، استحضار الميليشيات الطائفية من كل أصقاع الأرض لم يجد نفعا وإرسال الحرس الثوري لم يحسم الأمر والانحناء للروسي لم يغير الوقائع، لا بل أكثر من ذلك فإن الإستراتيجية الأمريكية والأوروبية تقوم على فصل روسيا عن إيران والنظام، وبالتالي وضع الطرفين على طاولة البيع والشراء وهنا تكون التعرية الكاملة لمشروع الملالي في المنطقة.
دهقان يتوعد ورئيسه روحاني يستجدي الحوار، فيما جثث الإيرانيين في مطار الشعيرات تفوح رائحتها رغم أخفائها عن الإعلام، وهو يدرك أن كل تهديداته جوفاء بداية لفقدان القدرة على الرد وثانيا للعجز في اتخاذ أي قرار بهذا المستوى بعيدا عن الروسي. دهقان يهذي كما نظامه فالأمور خرجت عن السيطرة والمجتمع الدولي استعاد المبادرة، هي لحظة الهزيمة يعيشها دهقان ورفاقه والهذيان فيها من العوارض الشائعة التي لا يمكن تجنبها أو إخفاؤها.
الكلمة الفصل قيلت، لا وجود لبشار في مستقبل سورية، أي لا وجود للهيمنة الإيرانية في مستقبل سورية، هي عودة الأمور إلى نصابها وما ستحمله الأيام والأسابيع القادمة ليس بالسهل بالنسبة لطهران وكل ميليشياتها، إنها نهاية المغامرة كما كل المغامرات التي خاضها الفرس عبر التاريخ.