rawiyahechmi@
أفادت صحيفة الغارديان في تقرير لها أمس (الأربعاء) أنه ربما مدت بريطانيا يد العون للنظام السوري في تصنيع غاز الأعصاب، لكن غياب أي دليل قاطع يعني أننا لن نعرف الحقيقة أبدا.
ولفتت إلى «إن بيع الأسلحة في مناطق التوتر والنزاعات، يذكّر المرء بالجدل الذي ثار في بريطانيا وصودرت بعده رخص بيع الأسلحة في عام 2013». وأوضحت الصحيفة أنه «بعد ذلك بسنة، اعترف وزير الخارجية وليام هيغ أمام البرلمان بأن شركات بريطانية صدرت مواد كيمياوية إلى سورية في الثمانينات، وربما يكون النظام السوري قد استخدمها في تصنيع غاز الأعصاب والسارين».
وختمت الصحيفة قائلة: «تلك المواد ربما صدرت لأهداف مشروعة، ولكن ما كان يجب أن تُباع مع معرفة طبيعة النظام الذي يقوده حافظ الأسد آنذاك والخطر الذي يواجه المدنيين».
أفادت صحيفة الغارديان في تقرير لها أمس (الأربعاء) أنه ربما مدت بريطانيا يد العون للنظام السوري في تصنيع غاز الأعصاب، لكن غياب أي دليل قاطع يعني أننا لن نعرف الحقيقة أبدا.
ولفتت إلى «إن بيع الأسلحة في مناطق التوتر والنزاعات، يذكّر المرء بالجدل الذي ثار في بريطانيا وصودرت بعده رخص بيع الأسلحة في عام 2013». وأوضحت الصحيفة أنه «بعد ذلك بسنة، اعترف وزير الخارجية وليام هيغ أمام البرلمان بأن شركات بريطانية صدرت مواد كيمياوية إلى سورية في الثمانينات، وربما يكون النظام السوري قد استخدمها في تصنيع غاز الأعصاب والسارين».
وختمت الصحيفة قائلة: «تلك المواد ربما صدرت لأهداف مشروعة، ولكن ما كان يجب أن تُباع مع معرفة طبيعة النظام الذي يقوده حافظ الأسد آنذاك والخطر الذي يواجه المدنيين».