OKAZ_online@
تسارعت التطورات السياسية في العراق على نحو غير متدهور، أعادت شبح الحرب الداخلية بين الفرقاء. ويواجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أزمة مزدوجة الأولى تدور حول السيطرة الأمنية والعسكرية على الموصل في مرحلة مابعد تحريرها، فيما تدور الثانية مع محافظة كركوك بشأن رفضها إنزال العلم الكردي، الأمرالذي يستدعي استخدام القوة العسكرية لتنفيذ قرار البرلمان.
وفجر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أزمة جديدة مع الحكومة وأقطاب الحكم والحشد الشعبي، عندما أعلن أن قوات حرس نينوى التي يقودها شقيقه محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، ستتولى الأمن في الموصل بعد انتهاء عملية التحرير، وهو ما أثار حفيظة قيادة الحشد، الذي أكد رسميا أن السلطة الأمنية والعسكرية ستكون للقوات العراقية والحشد الذي أصبح جزءا من مؤسسات الدولة العسكرية.
وأثار إعلان أسامة النجيفي خلال زيارته معسكر نينوى ولقائه بقادة وضباط الحرس، أن «قوات حرس نينوى ساهمت بشكل أساس في تحرير الموصل، وستتولى مهمة السيطرة على الأرض وحفظ الأمن خلال المرحلة القادمة».
وكان العبادي قد أصدر مرسوما بإبعاد حرس نينوى من الموصل، وتكليفه بأمن الأقضية والنواحي المحيطة بالمدينة بطلب من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التي تعارض أن يكون الحرس ضمن تشكيلات القوات المحررة للموصل.
تسارعت التطورات السياسية في العراق على نحو غير متدهور، أعادت شبح الحرب الداخلية بين الفرقاء. ويواجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أزمة مزدوجة الأولى تدور حول السيطرة الأمنية والعسكرية على الموصل في مرحلة مابعد تحريرها، فيما تدور الثانية مع محافظة كركوك بشأن رفضها إنزال العلم الكردي، الأمرالذي يستدعي استخدام القوة العسكرية لتنفيذ قرار البرلمان.
وفجر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أزمة جديدة مع الحكومة وأقطاب الحكم والحشد الشعبي، عندما أعلن أن قوات حرس نينوى التي يقودها شقيقه محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، ستتولى الأمن في الموصل بعد انتهاء عملية التحرير، وهو ما أثار حفيظة قيادة الحشد، الذي أكد رسميا أن السلطة الأمنية والعسكرية ستكون للقوات العراقية والحشد الذي أصبح جزءا من مؤسسات الدولة العسكرية.
وأثار إعلان أسامة النجيفي خلال زيارته معسكر نينوى ولقائه بقادة وضباط الحرس، أن «قوات حرس نينوى ساهمت بشكل أساس في تحرير الموصل، وستتولى مهمة السيطرة على الأرض وحفظ الأمن خلال المرحلة القادمة».
وكان العبادي قد أصدر مرسوما بإبعاد حرس نينوى من الموصل، وتكليفه بأمن الأقضية والنواحي المحيطة بالمدينة بطلب من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التي تعارض أن يكون الحرس ضمن تشكيلات القوات المحررة للموصل.