OKAZ_online@
عكست قسوة رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على سؤال صحفية أمريكية أمس الأول في موسكو، بطريقة فيها ازدراء، عندما قال لها من الذي رباكِ؟ من الذي علمك الأدب؟ وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.
وشهد الاجتماع بين وزيري الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي تيلرسون حجم التوتر والاحتقان لدى لافروف لوصول الخلافات بين موسكو وواشنطن بعد القصف الأمريكي على سورية إلى أوجها.
ونشر على اليوتيوب فيديو يسمع فيه صوت الصحفية الأمريكية وهي تسأل الوزير لافروف قبل أن يستكمل جلوسه ماذا بشأن الوضع في سورية، ما أثار غضبه.
وما إن دخل لافروف القاعة التي شهدت اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي، حتى انهال عليه الصحفيون الأمريكيون بالأسئلة بصوت عالٍ.
وارتفع صوت صحفية أمريكية، وهي تسأل: «هل صحيح أنك تدعم الحكومة السورية؟ كيف يمكنك التعليق على بيان من البيت الأبيض؟»، بحسب ما نقل موقع العربية.
وهنا التفت إليها لافروف بوجه بارد، وقال لها وكأنه يدين الثقافة الأمريكية بأكملها: «من الذي أشرف على تربيتك؟ من الذي علمك الأدب؟».
وبعد أن انتهى من كلمته، وأعطى الكلمة إلى تيلرسون، وشرعا في مغادرة القاعة إلى اجتماع خاص، قال لافروف للصحفية الأمريكية ساخرا: «يمكنك الآن مواصلة الصراخ».
وبالفعل، ارتفعت على الفور أصوات الصحفيين الأمريكيين وهم يلقون أسئلتهم بصوت عال، في محاولة للحصول على إجابات.
عكست قسوة رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على سؤال صحفية أمريكية أمس الأول في موسكو، بطريقة فيها ازدراء، عندما قال لها من الذي رباكِ؟ من الذي علمك الأدب؟ وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.
وشهد الاجتماع بين وزيري الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي تيلرسون حجم التوتر والاحتقان لدى لافروف لوصول الخلافات بين موسكو وواشنطن بعد القصف الأمريكي على سورية إلى أوجها.
ونشر على اليوتيوب فيديو يسمع فيه صوت الصحفية الأمريكية وهي تسأل الوزير لافروف قبل أن يستكمل جلوسه ماذا بشأن الوضع في سورية، ما أثار غضبه.
وما إن دخل لافروف القاعة التي شهدت اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي، حتى انهال عليه الصحفيون الأمريكيون بالأسئلة بصوت عالٍ.
وارتفع صوت صحفية أمريكية، وهي تسأل: «هل صحيح أنك تدعم الحكومة السورية؟ كيف يمكنك التعليق على بيان من البيت الأبيض؟»، بحسب ما نقل موقع العربية.
وهنا التفت إليها لافروف بوجه بارد، وقال لها وكأنه يدين الثقافة الأمريكية بأكملها: «من الذي أشرف على تربيتك؟ من الذي علمك الأدب؟».
وبعد أن انتهى من كلمته، وأعطى الكلمة إلى تيلرسون، وشرعا في مغادرة القاعة إلى اجتماع خاص، قال لافروف للصحفية الأمريكية ساخرا: «يمكنك الآن مواصلة الصراخ».
وبالفعل، ارتفعت على الفور أصوات الصحفيين الأمريكيين وهم يلقون أسئلتهم بصوت عال، في محاولة للحصول على إجابات.