okaz_online@
نفى وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، صحة ما ورد على لسان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات إدريس الجزائري، عن وجود حصار على ميناء الحديدة، وأن الشعب اليمني يواجه كارثة إنسانية.
واعتبر البيان الصادر عن الجزائري لا يعتمد على معلومات حقيقية وواقعية، مضيفا أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني نجمت عن انقلاب الحوثي وصالح، والسيطرة على صنعاء بقوة السلاح وشنها حرباً على اليمنيين.
وقال فتح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس الأول، إن رقابة التحالف لميناء الحديدة ليست حصارا، ولكنها تنفيذ للقرارات الدولية حول الرقابة على المياه الإقليمية خصوصا الرقابة على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للميليشيات المسلحة.
واستنكر فتح الحديث عن حصار الحديدة، مؤكدا أن الميناء استقبل خلال الفترة الماضية 3.2 مليون طن مواد غذائية، و1300 رأس ماشية، و387 ألف طن مواد طبية، كما استقبل ميناء الصليف على البحر الأحمر 3 ملايين طن مشتقات نفطية، و1000 ماشية، ونصف مليون طن مواد بناء، و70 ألف طن مشتقات نفطية.
وأوضح فتح أن الميليشيا الانقلابية لا تزال تمارس قطع طرق القوافل الغذائية وعدم السماح لها بالعبور إلى المحافظات، كاشفا أن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية، و63 سفينة وسخرتها لمجهودها الحربي.
ودعا الأمم المتحدة إلى إلزام الميليشيا بإنهاء احتلال المطارات خصوصا مطاري تعز والحديدة، مؤكدا أنها تستخدم مطار صنعاء في تهريب الأسلحة ونقل المقاتلين.
نفى وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، صحة ما ورد على لسان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات إدريس الجزائري، عن وجود حصار على ميناء الحديدة، وأن الشعب اليمني يواجه كارثة إنسانية.
واعتبر البيان الصادر عن الجزائري لا يعتمد على معلومات حقيقية وواقعية، مضيفا أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني نجمت عن انقلاب الحوثي وصالح، والسيطرة على صنعاء بقوة السلاح وشنها حرباً على اليمنيين.
وقال فتح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس الأول، إن رقابة التحالف لميناء الحديدة ليست حصارا، ولكنها تنفيذ للقرارات الدولية حول الرقابة على المياه الإقليمية خصوصا الرقابة على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للميليشيات المسلحة.
واستنكر فتح الحديث عن حصار الحديدة، مؤكدا أن الميناء استقبل خلال الفترة الماضية 3.2 مليون طن مواد غذائية، و1300 رأس ماشية، و387 ألف طن مواد طبية، كما استقبل ميناء الصليف على البحر الأحمر 3 ملايين طن مشتقات نفطية، و1000 ماشية، ونصف مليون طن مواد بناء، و70 ألف طن مشتقات نفطية.
وأوضح فتح أن الميليشيا الانقلابية لا تزال تمارس قطع طرق القوافل الغذائية وعدم السماح لها بالعبور إلى المحافظات، كاشفا أن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية، و63 سفينة وسخرتها لمجهودها الحربي.
ودعا الأمم المتحدة إلى إلزام الميليشيا بإنهاء احتلال المطارات خصوصا مطاري تعز والحديدة، مؤكدا أنها تستخدم مطار صنعاء في تهريب الأسلحة ونقل المقاتلين.