كشف رئيس أبحاث الأسلحة الكيماوية السابق في سورية العميد زاهر الساكت أن بشار الأسد يخزن مئات الأطنان من الأسلحة الكيماوية. وقال الساكت، الذي انشق عن النظام السوري عام 2013، في حوار لصحيفة «التلغراف» البريطانية نشرته أمس (السبت)، إن الأسد خدع مفتشي الأمم المتحدة، الذين أرسلوا لتدمير الأسلحة الكيماوية بموجب الاتفاق الأمريكي الروسي، بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق عام 2014.
وذكر الساكت أن المخزونات غير المعلنة لدى النظام تشمل مئات الأطنان من غاز السارين، وقنابل يمكن تعبئتها بمواد كيماوية قاتلة، ورؤوس حربية كيماوية لصواريخ سكود، مشيرا إلى أنه منذ عام 2013 تم نقل أطنان من المواد الكيماوية إلى الجبال المحصنة خارج حمص، ومدينة جبلة الساحلية قرب طرطوس. وأوضح أن دمشق قامت بخلط غازات مختلفة، مثل السارين والغاز المسيل للدموع، لإيجاد مزيد من الأعراض التي من شأنها أن تجعل من الصعب تحديد نوعية السلاح الكيماوي المستخدم.
من جهة ثانية، استأنفت حافلات تقل سكانا تم إجلاؤهم من أربع بلدات سورية محاصرة عصر أمس (السبت) طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة إثر تفجير دموي استهدف أهالي الفوعة وكفريا أثناء وجودهم غرب حلب مخلفا 100 قتيل وفق ما أفاد ناشطون سوريون.
وكان تفجير انتحاري استهدف حافلات الفوعة وكفريا في الراشدين، فيما استنكرت المعارضة هذا التفجير معتبرة أنه يخدم نظام الأسد.
من جانب آخر، أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن بقاء بشار الأسد في السلطة لم يعد ممكنا، محملا كلا من روسيا وإيران المسؤولية عن معاناة الشعب السوري والمآسي التي ألمت به خلال السنوات الماضية.
وقال خلال مشاركته في فعاليات منتدى الجزيرة الحادي عشر الذي أقيم أمس (السبت) في الدوحة «معركتنا لا تنفع فيها أنصاف الحلول، ولا تسوغ فيها مهادنة الخصم أو محاولة التوصل معه إلى أَنصاف الحلول»، معتبرا «توفر الإرادة الدولية الحازمة للدفع بالعملية الانتقالية» سيوصل إلى حل سياسي في سورية.
وذكر الساكت أن المخزونات غير المعلنة لدى النظام تشمل مئات الأطنان من غاز السارين، وقنابل يمكن تعبئتها بمواد كيماوية قاتلة، ورؤوس حربية كيماوية لصواريخ سكود، مشيرا إلى أنه منذ عام 2013 تم نقل أطنان من المواد الكيماوية إلى الجبال المحصنة خارج حمص، ومدينة جبلة الساحلية قرب طرطوس. وأوضح أن دمشق قامت بخلط غازات مختلفة، مثل السارين والغاز المسيل للدموع، لإيجاد مزيد من الأعراض التي من شأنها أن تجعل من الصعب تحديد نوعية السلاح الكيماوي المستخدم.
من جهة ثانية، استأنفت حافلات تقل سكانا تم إجلاؤهم من أربع بلدات سورية محاصرة عصر أمس (السبت) طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة إثر تفجير دموي استهدف أهالي الفوعة وكفريا أثناء وجودهم غرب حلب مخلفا 100 قتيل وفق ما أفاد ناشطون سوريون.
وكان تفجير انتحاري استهدف حافلات الفوعة وكفريا في الراشدين، فيما استنكرت المعارضة هذا التفجير معتبرة أنه يخدم نظام الأسد.
من جانب آخر، أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن بقاء بشار الأسد في السلطة لم يعد ممكنا، محملا كلا من روسيا وإيران المسؤولية عن معاناة الشعب السوري والمآسي التي ألمت به خلال السنوات الماضية.
وقال خلال مشاركته في فعاليات منتدى الجزيرة الحادي عشر الذي أقيم أمس (السبت) في الدوحة «معركتنا لا تنفع فيها أنصاف الحلول، ولا تسوغ فيها مهادنة الخصم أو محاولة التوصل معه إلى أَنصاف الحلول»، معتبرا «توفر الإرادة الدولية الحازمة للدفع بالعملية الانتقالية» سيوصل إلى حل سياسي في سورية.